تناولت الصحف المصرية الصادرة، صباح اليوم الإثنين، العديد من الموضوعات والقضايا المهمة ذات الشأن المحلي.
وأبرزت صحيفة «الأهرام» توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالمحافظة على استمرارية المخزون الاستراتيجي للدولة من السلع الغذائية الرئيسية، ومتابعة أسعارها السوقية؛ لتلبية احتياجات المواطنين بالكميات والأسعار المناسبة، وإتاحتها بالمنافذ الحكومية والتموينية على مستوى الجمهورية.
جاءت توجيهات الرئيس خلال اجتماعه، أمس الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أ.ح. وليد أبو المجد، مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة، بأن الاجتماع استعرض موقف السلع الإستراتيجية الغذائية، ومتابعة توافرها في الأسواق على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أنه تم عرض موقف المخزون الاستراتيجي لجميع السلع الغذائية الأساسية، خاصة القمح والأرز والسكر والزيت واللحوم والدواجن والأسماك، مع تأكيد عدم وجود أية مشكلة في توفير تلك السلع للمواطنين، في إطار التخطيط المسبق للدولة بالحفاظ على استمرارية مخزونها الاستراتيجي لمدة لا تقل عن متوسط 6 أشهر.
وأوضح أنه تم عرض جهود الدولة للتوسع في إنتاج الأسمدة، باعتبارها من أهم المدخلات المؤثرة على الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي، وكذلك حرص الدولة على تعظيم مستلزمات الإنتاج الزراعي.
وقد وجه الرئيس بتعزيز منظومة إنتاج الأسمدة، وإتاحتها للسوق المحلية، بما يتناسب مع خطط الدولة في الإنتاج الزراعي، والتوسعات الأفقية والرأسية في الأراضي المستصلحة، لتغطية الاحتياجات الغذائية.
وسلطت صحيفة (الأخبار) الضوء على توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإعداد تقييم دقيق ومتكامل لتجربة زراعة القطن قصير التيلة في مصر من كافة الجوانب، وذلك لدراسة مدى جدارة مسار التوسع في زراعته مستقبلًا.
جاءت توجيهات الرئيس خلال اجتماعه أمس مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أ.ح. وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة «نتائج تجربة زراعة القطن قصير التيلة في مصر في الأراضي المستصلحة».
شهد الاجتماع استعراض نتائج تجربة زراعة القطن قصير التيلة في شرق العوينات جنوب الوادي، وكذلك جهود توفير البذور وأجهزة الحصاد، فضلًا عن نتائج تحاليل التربة والمياه والمناخ في المنطقة لتتلاءم مع زراعة القطن من هذا النوع الذي يعد الأكثر طلبًا واستخدامًا في سوق العمل، مما يتطلب تلبية احتياجات المصانع منه، الأمر الذي يساعد على إقامة صناعات وطنية، ويسهم في توفير العملة الصعبة عن طريق خفض الاستيراد من القطن قصير التيلة.
وألقت صحيفة (الجمهورية) الضوء على تأكيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن الدولة تؤكد احترامها الدائم لحرية الرأي والتعبير وتعدد الآراء بما يخدم مصلحة الوطن وصالح المواطنين، مشيرا إلى أن مصر لديها إعلاميون تفخر بهم، ويمثلون إحدى أدوات قوتها الناعمة، ومن ثم يجب دومًا البناء على ما تحقق في هذا المجال، والتعامل مع أي سلبيات تظهر على الفور، مع إيلاء اهتمام أكبر لما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات، وضرورة التصدي لها والتعامل مع من يروجونها طبقًا للقانون.
كما أكد رئيس الوزراء، خلال لقائه الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، تعاظم دور الإعلام في عالمنا المعاصر يوما بعد يوم، ولا سيما مع التطور التكنولوجي الهائل والمتسارع الذي نشهده حاليا على مستوى العالم، وذلك من خلال عرض القضايا الوطنية، وكيفية التغلب على التحديات التي تواجه الدولة على مختلف الأصعدة أمام الرأي العام، كما أنه قوة لا يستهان بها في تنوير المجتمع وحشد الجهود من أجل الدفاع عن الوطن ضد التهديدات والحفاظ على مقدرات الوطن.
وأشاد رئيس الوزراء بالجهود الواضحة التي بذلها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، لتغطية مختلف الأبعاد السياسية، والاجتماعية، والقضايا التي تخص مختلف شرائح المجتمع، خلال إعداده الاستراتيجية الإعلامية الجديدة للعام الحالي، مؤكدا ضرورة متابعة تنفيذ البنود المختلفة لهذه الاستراتيجية، مع مراعاة وضع آليات محددة للتنفيذ.
وخلال اللقاء، قال كرم جبر لدى استعراضه ملامح الاستراتيجية الإعلامية لعام ٢٠٢٢: على الرغم من الجهود التي بذلها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على مدار السنوات الأربع الماضية، بالتنسيق والتعاون مع الهيئتين الوطنيتين للصحافة والإعلام لتحسين بيئة الإعلام وضبط المشهد، إلا أن الطريق لا يزال طويلًا، وهناك يقين بضرورة استكمال باقي خطوات ضبط المشهد الإعلامي.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الإعلامية للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ترتكز على عدة محددات، تتمثل في مؤتمر المناخ وقضايا البيئة، وملامح الجمهورية الجديدة، وإعلاء مبادئ حقوق الإنسان، وإبراز المشروعات التنموية والخدمية التي تنفذها الدولة ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير القرى المصرية والمشروعات والمبادرات القومية، فضلا عن رفع الوعي ومواجهة الشائعات، ونبذ الكراهية وإعلاء الروح الرياضية.
وأوضح رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن ملامح الاستراتيجية الإعلامية تنطلق من الدور الذي يلعبـه الإعلام كقوة ناعمة في إحداث التغييرات المطلوبة في مجال رفع الوعي والإدراك لدى المواطنين؛ لكي يكونوا فاعلين وشركاء في تنمية المجتمع، وصولا لتحقيق «رؤية مصر ٢٠٣٠»، كما أنها تأتي انطلاقا من حرية الرأي والتعبير في الرسالة الإعلامية باعتبارها حقا دستوريا وقانونيا أصيـلا مـن حقوق المواطن، إضافة إلى ضمان حمايـة حق المواطن في التمتع بإعلام وصحافة حرة ونزيهة على قدر كبير من المهنية.
وقد عرض كرم جبر، خلال اللقاء، ملخص التقرير السنوي الرابع للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لعام ٢٠٢١.