قالت مرشحة حزب "الجمهوريين" في الانتخابات الرئاسية فاليري بيكريس، إن رؤية صور الجثث الملقاه في شوارع بوتشا تعيد التذكير بأعمال العنف التي ترتكبها القوات الروسية، وبالتالي "لم يعد بإمكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يصبح حليفًا لفرنسا".
وفي حال انتخاب بيكريس، ستعمل رئيسة منطقة إيل دو فرانس على الحد من العلاقات القائمة مع الرئيس الروسي.
وقالت اليوم /الاثنين/ في تصريحات لقناة "آر تي إل" التلفزيونية الفرنسية إن "بوتين سيكون محاورا لا غنى عنه من أجل إحلال السلام وإيجاد حل دبلوماسي"، مشيرةً إلى أنه "لا يمكن أن يكون أكثر من ذلك بسبب الأعمال المقيتة التي ارتكبتها القوات الروسية في أوكرانيا"، على حد تعبيرها.
وأضافت أن "الاختلاف كله هو أن الحليف، نحن نثق به، ونعمل معه لإيجاد حلول معًا"، مقارنةً العلاقات مع بوتين بالعلاقات بين "ستالين وديجول"، موضحةً أن "شخصًا ما في مكانه، يجب أن نجد معه حلولاً لإحلال السلام".