أعلنت روسيا اليوم /الاثنين/ أنها ستحقق في أعمال "استفزازية" تهدف إلى "تشويه سمعة" القوات الروسية في أوكرانيا، بعد اكتشاف عدد كبير من الجثث المدنية في بوتشا بالقرب من كييف.
وقد اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، روسيا بارتكاب "إبادة جماعية" في أوكرانيا، وفي اليوم التالي لهذا التصريح، أمر رئيس لجنة التحقيق الروسية، ألكسندر باستريكين، "باعداد تقييم قضائي للأعمال الاستفزازية من جانب أوكرانيا فيما يتعلق بقتل مدنيين في بوتشا"، بحسب بيان صحفي لهذه الهيئة المسؤولة عن التحقيقات الرئيسية في البلاد. وقال البيان "من أجل تشويه سمعة الجيش الروسي، نشرت وزارة الدفاع الأوكرانية صوراً تم التقاطها في بوتشا بمنطقة كييف لوسائل إعلام غربية كدليل على قتل جماعي للمدنيين".
وقال "حسب المعلومات الواردة من وزارة الدفاع الروسية، فإن جميع المواد التي ينشرها نظام كييف حول جرائم الجنود الروس في هذه المنطقة لا تتوافق مع الواقع وهي استفزازية". وفقًا للمصدر نفسه، أمر ألكساندر باستريكين باتخاذ "إجراءات شاملة" لتحديد هوية جميع المتورطين وتحديد ما إذا كان ينبغي محاكمتهم لنشر "معلومات كاذبة" عن الجيش الروسي، وهي جريمة تم إضافتها إلى قانون العقوبات الروسي بعد العملية العسكرية في أوكرانيا ويعاقب عليها بالسجن لمدة 15 عامًا.