قالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة للشئون الإنسانية في أوكرانيا اوسنات لوبرانى "إن صور الأشخاص الذين قتلوا والتقارير عن العنف المروع ضد المدنيين من الرجال والنساء والأطفال في بوتشا وايربين وهوستوميل بالقرب من كييف، وفي أجزاء أخرى من أوكرانيا حيث علقوا في القتال، أذهلت الجميع".
وأشارت المنسقة الأممية - في بيان اليوم /الاثنين/، وزعته المنظمة بجنيف - إلى أن بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا تحاول زيارة هذه المواقع دون تأخير، لافتة إلى أن إجراء تحقيق مستقل أمر بالغ الأهمية لتحديد حجم هذه الجرائم ولضمان محاسبة الجناة.
وكررت دعوة الأمين العام للمنظمة الدولية لوقف فورى لإطلاق النار، مضيفة أن التقارير ومقاطع الفيديو المزعجة من بوتشا وغيرها تثير تساؤلات حول الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وبما يجعل من الضروري التحقق بشكل مستقل من جميع تقارير العنف ضد المدنيين.
وشددت على أن حماية المدنيين هي حجر الأساس لالتزامات جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تجاه الشعوب في جميع أنحاء العالم، مؤكدة أنه في أوقات الحرب هناك التزامات أخرى وافق عليها المجتمع الدولي بموجب اتفاقيات جنيف.
كما أكدت المنظمة الدولية أنها ستواصل الرصد والإبلاغ عن كثب للهجمات على المدارس والمستشفيات والعاملين في المجال الطبي والبنية التحتية المدنية الأخرى واستخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق السكنية ومنع وصول المساعدات الإنسانية.