الخميس 23 مايو 2024

تعرف على تفاصيل عدد أبريل من مجلة "الديمقراطية"

مجلة الديمقراطية

أخبار5-4-2022 | 21:56

دار الهلال

صدر عدد أبريل من مجلة "الديمقراطية"، الذي يشتمل علي مجموعة واسعة من الدراسات والمقالات والتقارير، بأقلام نخبة مختارة من المفكرين والباحثين المرموقين، التي تناقش وتحلل وتطرح رؤية واضحة لماهية الاهتمامات والقضايا الفكرية والثقافية والسياسية المطروحة علي الساحة المصرية، والتي تعكس رؤية القيادة السياسية في المرحلة الحالية من تطور الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة.

وتناقش افتتاحية العدد المسألة القديمة الجديدة المتمثلة في "إزدواجية" المعايير و"الفجوة" القائمة بين الممارسة والتطبيق في الخطاب الأمريكي، لاسيما فيما يتعلق بمسألة الديمقراطية، علي نحو ما طرحته إدارة الرئيس بايدن في "قمة القادة من اجل الديمقراطية" التي عُقدت في 10 ديسمبر الماضي، والتي تصورها الإدارة الأمريكية علي أنها اصطفاف جديد بين النظم التي تسعي لتكريس الديمقراطية والليبرالية والدفاع عن مبادئ حقوق الإنسان، في مواجهة النظم التسلطية، لكن الممارسة الفعلية والتجارب التاريخية تدحض السردية الأمريكية وتعري إدعاءاتها وتظهر الانكشاف الواضح لتلك المثالية الكاذبة، فخطاب الديمقراطية يخفي نوازع هيمنة أمريكية واضحة عبر زعزعة استقرار النظم الوطنية بدعاوي ديمقراطية.

 

حمل العدد الثامن والعشرون من مجلة السياسية الدولية الصادر بتاريخ الأول من أبريل عام 2022- العدد من العناوين التي تطرقت وأجابت عن التساؤلات التي يطرح الخبراء والباحثين في حقل العلوم السياسية وصناع القرار منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية. فقد تناولت افتتاحية المجلة التي يرأس تحريرها أحمد ناجي قمحة، شكل العالم وتفاصيل العلاقات بين أطرفه من خلال تطبيق نظرية صدام الحضارات عند صامويل هنتنجتون على واقع ومستقبل الأزمة الأوكرانية، حيث أكدت الافتتاحية التي جاءت بعنوان " الأزمة الأوكرانية: صدام الإرادات.. مخاض نظام عالمي جديد" على أن الحرب الروسية – الأوكرانية قد كشفت عن مؤشرات ترهل النظام الغربي، وحجم التباينات بين أعضاء  المنظومة الدولية، إضافة إلى سقوط السمعة السياسية والأخلاقية للنظام الدولي الأحادي عند كثير من شعوب العالم.


أما قسم الدراسات بالمجلة، فقد احتوى على ثلاثة دراسات ارتبط ارتباط وثيق بما يدور في العالم في الوقت الراهن، حيث طبق تقديم القسم الذي كتبه دكتور أبوالفضل الإسناوي، نظريتي الردع والتصعيد في إدارة الحرب الروسية – الأوكرانية، مؤكدا أن التصعيد الروسي مستمر، ويأتي من منطلق أن التراجع عنه قبل تحقيق الأهداف الروسية يمثل هزيمة كبيرة لروسيا مقابل عودة الروح لحلف الناتو.


ومن منطلق الآليات المستخدمة في الحرب الروسية- الأوكرانية سواء كانت خشنة أو سيبرانية، جاءت عناوين الدراسات الثلاثة مفسرة لواقع ومستقبل العالم، حيث حملت الأولى عنوان" تداعيات الأزمة الأوكرانية على مستقبل أوروبا" أما الثانية فكان عنوانها " دور التطورات السيبرانية في عمليات حفظ السلام" أما الثالثة، فتناولت تحولات القوة وتأثيرها في سيادة الدول من واقع الأزمة الراهنة".


أما ملف العدد الذي جاء مفسرا لافتتاحية المجلة ودراساتها، فقد حمل عنوان " الأزمة الأوكرانية.. إعادة تشكيل المشهد الدولي"، وهنا تجدر الإشارة إلى أن ملف العدد الذي أشرف علية عمرو عبد العاطي، فقد احتوى على 16 تحليلا في واقع الحرب ومستقبلها وتداعياتها كان أبرزهم ما تناوله المفكر المصري الدكتور على الدين هلال، الذي جاء بعنوان " تأثيرات الحرب الروسية –الأوكرانية في النظام الدولي"، هذا بالإضافة رؤى عديدة احتواها ملف العدد لكبار الكتاب المصريين، يعد من أبرزهم الدكتور محمد كمال  والدكتور حسن أبو طالب ومالك عوني ودكتور سامي عبد العزيز وآخرين.


وبالإضافة إلى أقسام العدد سابقة الذكر، نشير إلى أن مجلة السياسة الدولية في العدد احتوت على ملف خاص حمل عنوان " تداعيات أزمة التضخم على الاقتصاد العالمي"، يذكر أن ملف المجلة يشرف عليه الدكتور أبوبكر الدسوقي، الذي قدم هذا الملف الخاص بموضوع جاء بعنوان " التضخم في الاقتصاد العالمي.. تداعيات الأزمة وآليات المواجهة".


بالإضافة إلى ما سبق، فقد تناولت المجلة موضوعات آخري هامة وتحليلات آنية احتوتها أقسام المجلة سواء "قسم قضايا السياسة الدولية" أو قسم " التطرف والإرهاب" أو القسم الاستراتيجي والعسكري. 


وفيما يتعلق بملحقي المجلة في هذا العدد فقد تناولا موضوعين في غاية الأهمية، حيث جاء ملحق اتجاهات نظرية، الذي يشرف عليه الدكتور خلد حنفي، بعنوان " المقاربة الخضراء في العلاقات الدولية" ليكشف عن إشكاليات نموذج النمو الأخضر في الاقتصاد العالمي، وكذلك مداخل تفسير غياب "العدالة البيئية" في العلاقات الدولية.


أما ملحق تحولات استراتيجية، فقد تطرق إلى الثورة التكنولوجية ومستقبل الحروب، متناولاً الحروب السيبرانية وتهديدها لأمن الدول بدون اشتباكات عسكرية، بالإضافة إلى سباقات الهيمنة التكنولوجية الفائقة وسياسات الدفاع الحديثة.