أعلنت محكمة بريطانية، اليوم، سجن مراهقة خططت بدقة للتعذيب وقتل صديقها انتقاما منه لأنه كان يقسم علاقات مع نساء أخريات.

جمعت صوفي جورج، البالغة من العمر 18 عامًا آنذاك ، مجموعة أدوات قتل مرعبة وشريط لاصق وملابس الطب الشرعي وقمامة القمامة ووقود قبل الترتيب لمقابلة ضحيتها في عام 2019.

حاولت أن تجعل ضحيتها الذي يدعى آدم يوسيسي يقود سيارته نحو حديقة قبل أن تسحب سكينًا مسننة كبيرة عليه، لكنه تمكن من الهرب واتصل بالرقم 999.

عندما فتشت الشرطة في وقت لاحق منزل صوفي في برايتون، شرق ساسكس بإنجلترا، وجدوا خططًا مكتوبة "تقشعر لها الأبدان" حول كيفية خطفه وقتله، وكذلك كيفية تغيير هويتها وبدء حياة جديدة.

تضمنت هذه الخطة إجبار يوسيسي على المشي إلى قبر حفرته له، وتعذيبه حتى أن يكشف عن أسماء النساء الأخريات الذي كان ينام معها، واكتشفت الشرطة أيضًا تطبيقًا لتغيير اسمها واستمارات جواز سفر جديد.
اليوم ، أمام محكمة هوف كراون، قال قاضٍ لصوفي جورج إنها تشكل خطراً على أي شخص آخر قد تلتقي به عاطفياً قبل إرسالها إلى السجن.

قالت القاضية كريستين هينسون: "يبدو من كل ما قرأته في هذه القضية، أنك كنتِ منشغلة بالانتقام واستهلككِ كل تفيرك في الأمر لأنك كنت تعتقدين أن الضحية كانت ترى نساء أخريات.

"لقد بذلت قصارى جهدك للتخطيط لهجومك، من الواضح أنكِ تعلمتِ أن ما كنت تفعليه كان خطأ وأن تخطيطك تضمن التهرب من المسؤولية ومعرفة الحقيقة بطريقة بسيطة، لكن الآن أصبحتِ خطرًا كبيرًا جدًا على الشركاء الحميمين إذا شعرتِ بالغيرة أو عدم الأمان".