وصف السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف، السبت، المعاهدة الروسية الأمريكية للحد من الأسلحة النووية "ستارت -3" بأنها "المعيار الذهبي للاستقرار الاستراتيجي".
وقال في المؤتمر الذي عقده معهد "شيلر" الدولي: "في واقع الحال، المعاهدة الوحيدة الباقية هذه الأيام هي (ستارت – 3)، والتي تصب في المصلحة الوطنية لروسيا والولايات المتحدة، إنها المعيار الذهبي للاستقرار الاستراتيجي، والذي يجب الحفاظ عليه".
واتهم أنطونوف الغرب بتدمير نظام الأمن الجماعي الذي ظهر بعد الحرب العالمية الثانية في العقود الأخيرة، مشيرا إلى أنه "فقدنا الاتفاقيات الرئيسية... مثل معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية، ومعاهدة السماوات المفتوحة".
من جهتها، تعرب السلطات الأمريكية عن اهتمامها بالإبقاء على "ستارت – 3"، والتي مددت في الأسابيع الأولى من رئاسة جو بايدن، واستئناف العمل على تحسينها، الذي تم تعليقه بسبب الأزمة في أوكرانيا.
وتم التوقيع على الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة بشأن التدابير الرامية إلى زيادة خفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها في أبريل 2010 في العاصمة التشيكية براج، وقد حلت محل معاهدة ستارت لعام 1991 (ستارت)، وعند دخولها حيز التنفيذ، حلت محل معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية لعام 2002 (سترو).
وتبادلت موسكو وواشنطن في فبراير 2021 ملاحظات حول استكمال الإجراءات الداخلية اللازمة لدخول اتفاقية تمديد المعاهدة لمدة 5 سنوات حيز التنفيذ.