قالت نيفين القباج، خلال كلمتها الافتتاحية، لمؤتمر "التكلفة الإرهابية" إن الجزء البحثي له قيمة، حيث إن الجزء الميداني يسبقه جزء بحثي.
وتابعت القباج، أن ذلك الموضوع هام للدولة المصرية أجمع، مؤكدة أنه ليس للإرهاب دين أول دولة.
وأشارت إلى أن الحديث اليوم يتجه نحو الفكر المادي والفكري، كلاهما معا.
وأفادت أن رجال الدين ورجال الفكر أعزاء جدا لوزارة التضامن حيث إن الوزارة تتبنى قيم التسامح واحترام الآخر.
وأكدت أن العمليات الإرهابية تحولت من المركزية إلى العنقودية لما جعلها تتخطى الدول العربية ووصولها أفريقيا، وكذا جنوب شرق آسيا وأوروبا، موضحة أن ذلك جعل من المهم التصدي له.
وأشارت إلى أن متوسط التكلفة التي تسبب فيها الإرهاب 70 مليار دولار، بعد أن كان 15 مليار دولار.
وتابعت أن الرئيس قام بطرح فكرة ذلك البحث، مشيرة إلى أنه تكليف رئاسي لمعرفة تكلفة الإرهاب الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، مؤكدة أن ذلك البحث رؤية الدولة لإمكانية التصدي له.
وأكدت أن هناك دراسات تمت من قبل في التسعينات، عن الإرهاب، إلا أنها لم تتوجه إلى تلك الجوانب.