كلف محافظ أسوان أشرف عطية؛ نائبه أحمد شعبان؛ بمتابعة عدد من مشروعات المبادرة الرئاسية " التطوير الشامل للريف المصرى .. حياة كريمة " بقرى إدفو ميدانيا.
وذكرت المحافظة - في بيان اليوم الاثنين - أن الجولة الميدانية استهدفت الوقوف على تلافي الملاحظات التي رصدها محافظ أسوان أثناء جولته الميدانية الأخيرة لمشروعات " المبادرة الرئاسية "، موضحة أن الجولة شملت قرى القنان والبصيلية قبلي والكلح غرب بمركز أدفو؛ كما تضمنت زيارة قرية القنان لتفقد مشروع الصرف الصحي ومجمع الخدمات الزراعية؛ بجانب مدرسة ومركز شباب القنان.
كما تفقد نائب المحافظ مشروع الصرف الصحي داخل قرية البصيلية قبلي إلى جانب مشروعات مياه الشرب ومجمع الخدمات، المجمع الزراعي ،مجمع الألبان الملحق به، بالإضافة إلى مراكز الشباب الجاري تنفيذها من خلال جهاز التعمير التابع لوزارة الإسكان؛ واختتم جولته بتفقد مشروعات الكهرباء والري وتغطية الترع داخل قرية الكلح غرب.
وفي سياق آخر، أشاد محافظ أسوان ببرنامج المبادرات الشبابية لعام 2022 والذي أطلقته وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولى (GIZ) بالمدينة الشبابية بالغردقة في الفترة من 11 وحتى 17 إبريل الجاري، موجهاً الشكر لوزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي لاختيارها لعدد من الكوادر الشبابية بأسوان للمشاركة في هذا البرنامج التدريبي الفعال ضمن 105 شباب وشابات، و30 منسقا تم اختيارهم من 6 محافظات مختلفة.
وأكد المحافظ أن تنفيذ هذه المبادرات تتوازى مع حرص المحافظة لدعم كافة الأنشطة والمبادرات التي تهدف إلى تنمية قدرات الشباب وصقل مهاراتهم مع العمل على استغلال طاقاتهم الكامنة في دعم جهود التنمية والتطوير الجارية بمختلف المجالات تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي يؤكد دائماً على ضرورة تكثيف الجهود لدعم وتمكين الشباب على كافة المستويات.
من جانبه ، أشار مدير الشباب والرياضة بأسوان ناصر سليم بأن برنامج المبادرات الشبابية يتضمن تنظيم معسكر تدريبي يهدف إلى توفير فرصة للشباب المشاركين بأنشطة بناء القدرات والمهارات التي قدمها مشروع " تكافؤ الفرص والتنمية الإجتماعية " خلال عام 2021 لتطوير وتنفيذ مبادرة شبابية صغيرة الحجم قائمة على نشاط بعينه، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني والمالي لإتاحة الفرصة أمام الشباب لتبادل الخبرات ولتطوير أفكار مبتكرة وربطها بالقضايا المجتمعية الحالية ومنها قضايا المساواة في النوع الاجتماعي، ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى قضايا السكان والصحة الإنجابية، لافتاً إلى أنه سيتم توفير برنامج شامل لتطوير الأفكار باستخدام منهجية التفكير التصميمي (Design thinking) من أجل الاستفادة منها واستغلالها لدعم وتنمية المجتمع.