في شهر رمضان يحتاج مرضى السكري إلى رعاية صحية خاصة وبعض العادات الغذائية التي تساعدهم على ضبط مستوى السكر في الدم في ظل طول ساعات الصيام وتأثيرها على معدلات السكر لديهم، وكذلك الأطعمة والعصائر الرمضانية التي قد تؤدي لإضرارهم.
وقدمت هيئة الدواء المصرية بتقدم بعض النصائح الغذائية لمرضى السكري خلال شهر رمضان، ومنها:
- تقسيم السعرات الحرارية المحددة والمناسبة لوزن مريض السكري على السحور والإفطار، ووجبة أو وجبتين من الوجبات الخفيفة إذا لزم الأمر.
- تحتوي الوجبة المتوازنة من السعرات الحرارية على كربوهيدرات معقدة بنسبة ٤٠-٥٠%، مثل الشعير، والقمح، والشوفان، والسميد، والفول، والعدس، وبروتين بنسبة ٢٠-٣٠%، ودهون بنسبة ٣٠-٣٥%، ويفضل أن تكون هذه الدهون غير مشبعة.
- تناول أطعمة قليلة السكر، غنية بالألياف، والتي تمد الجسم بالطاقة ببطء قبل وبعد الصيام.
- تناول الكثير من الفاكهة والخضروات والسلطة.
- الإقلال من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، مثل الحلويات والسمبوسك، ويفضل استخدام كمية قليلة من الزيوت في الطهي، واستخدام الزيوت الصحية، مثل زيت الزيتون.
- المحافظة على مستوى الماء بالجسم عن طريق شرب كميات كافية من الماء، أو غيرها من المشروبات غير المحلاة.
- يجب تأخير السحور قدر الإمكان.
كما نصحت الهيئة مرضى السكري بتجنب التمارين الشديدة، خاصة خلال الساعات الأخيرة من الصيام (قبل ميعاد الإفطار)؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بنقص مستوى السكر بالدم أو الجفاف.
ودعت إلى تشجيع مرضى السكري على الحفاظ على النشاط البدني والحفاظ على الوزن المثالي في أثناء رمضان.