كشفت أجهزة الأمن بمديرية الإسماعيلية غموض حادث العثور على جثة الطفل "زياد" مقتولا وملقى في جوال بلاستيك ومدفون بجوار أحد المنازل القديمة لسكنهم.
تبين أن وراء أرتكاب الواقعة عاطل مقيم بمحافظة شمال سيناء ببئر العبد وأنه كان متواجد في ضيافة والد الطفل وتربطهما صلة قرابة.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وأمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة وقرر أنه أثناء تواجده بمنزل والد الطفل اختمر فى ذهنه فكرة خطفه ومساومة أهليته لدفع فدية نظير إطلاق سراحه، إلا أنه نظراً لمعرفة الطفل به ولصعوبة تنفيذ مخطط اختطافه لعدم وجود أشخاص لمساعدته فعدل عن ذلك وقرر قتله والتخلص منه ودفن جثته ومساومة أهليته على دفع الفدية بزعم أنه مازال على قيد الحياة، فقام باستدراج الطفل لغرفة مهجورة ملحقة بمنزل والد الطفل، وقام بخنقه بقطعة قماش المعثور عليها حتى فارق الحياة ووضع جثته داخل الجوال البلاستيكي ودفنه بمكان العثور.
كانت أجهزة الأمن بمديرية أمن الإسماعيلية تلقت بلاغًا بالعثور علي جثة طفل مقتولًا ومدفونًا بجوار منزله.