يعد شهر رمضان الكريم من أقدس شهور السنة كلها بالنسبة للعالم الإسلامي حول العالم، ويعرف عنه أيضًا أنه شهر الخير والرحمة والبركة، حيث تكثر فيه أعمال الخير، والصدقات، والتبرعات، ومساعدة المحتاجين، وصلة الرحم، والود، وغيرها من الأمور الإنسانية التي أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم، ويوجد أنواع كثيرة ومتعددة من فعل الخير سنتعرف عليها في هذا الموضوع.. ومن أنواع الخير:
الدعاء بالخير
يعد الدعاء من أهم وأعظم أعمال الخير وأبسطها، والذي تستطيع أن تجني فوائده العظيمة خاصةً في شهر رمضان الكريم، ولأن الإسلام دين لطف وألفة وتآخي والحرص على الشعور بالآخريين، ولذلك يحثنا الإسلام دائمًا على الاهتمام بالناس ومد صلة التواصل وصلة الرحم.
ويعتبر الدعاء بظهر الغيب أحد تلك الأمور التي تساعد على التواصل مع الغير مما يحتاجون مساندتنا والوقوف بجانبهم، ومما يحتاجون منا كلمة طيبة أو فعل خير، حتى تبث فيهم روح الثقة والطمأنينة وعدم الشعور بالوحدة.
فإن الدعاء هو درجة مهمة من درجات الإيمان بالنفس والتأمل في غظمة الخالق، حيث قال الله عزو وجل: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ" (غافر60).
فاعلم أن دعوتك من القلب لها تأثير كبير في حياة الناس، فالله قد يستمع إلى دعوتك إذا وجدها صادقة ومن القلب، ويحل بها أمور كثيرة معقدة لمن تدعوا له.