ذكرت السلطة الانتخابية في البرازيل، أنها قامت بدعوة ممثلي الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في أكتوبر القادم، وذلك لأول مرة؛ بهدف ضمان شفافية النظام الانتخابي.
وأوضحت السلطة الانتخابية - حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم /الثلاثاء/ - أن المحادثات جارية أيضا مع مجموعات أخرى سبق وأن راقبت الانتخابات البرازيلية، بما في ذلك منظمة الدول الأمريكية ومجموعة البلدان الناطقة باللغة البرتغالية، إلى جانب مركز كارتر.
وأشارت الشبكة إلى أن رئيس البلاد جاير بولسونارو، الذي يسعى لإعادة انتخابه، طالما اتهم أعضاء السلطة الانتخابية بتفضيل منافسه الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، كما أصر على أن نظام التصويت الإلكتروني في البلاد غير موثوق، إلا أنه لم يقدم أبدا دليلا على مزاعمه.
ومن المقرر أن تبدأ الحملة للانتخابات الرئاسية في البرازيل رسميا يوم 16 أغسطس القادم، في ظل توقعات بإمكانية إجراء جولة إعادة بين بولسونارو ولولا دا سيلفا.