صرح وزير التعليم الياباني شينسوكي سويماتسو اليوم /الثلاثاء/ بأن حوالي 30 ألف طالب أجنبي وصلوا إلى اليابان منذ مارس عندما خففت الحكومة ضوابطها الحدودية بسبب فيروس كورونا.
وتقدر الحكومة أن حوالي 110 آلاف طالب أجنبي كانوا ينتظرون دخول اليابان اعتبارًا من الشهر الماضي بعد أن ظلوا خارج اليابان لمدة عامين تقريبًا بسبب القيود الحدودية الصارمة التي تفرضها البلاد -وفق ما نقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية.
وتهدف الحكومة إلى قبول كل من ينتظرون بحلول مايو، وقال الوزير إن التقدم نحو هذا الهدف "يسير بشكل جيد بشكل عام".
وأثارت ضوابط الحدود الصارمة طويلة الأمد في اليابان انتقادات شديدة من الطلاب والأكاديميين المتأثرين قبل بداية أبريل من العام الدراسي.
وفي أواخر نوفمبر الماضي، فرضت اليابان فعليًا حظرًا على دخول الرعايا الأجانب غير المقيمين للحد من انتشار متغير أوميكرون شديد الانتقال لفيروس كورونا.
لكنه تم تخفيف الإجراءات اليابانية في وقت لاحق للسماح لرجال الأعمال والطلاب والمواطنين اليابانيين العائدين والمقيمين الأجانب بالدخول ولا تزال الحدود مغلقة أمام السياح.
وتمت زيادة الحد الأقصى اليومي للوافدين على مراحل - إلى 7000 من 5000 في 14 مارس وإلى 10 آلاف اعتبارًا من يوم الأحد الماضي.