أعربت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، عن أمل بلادها في مواصلة بناء مشروع خط أنابيب الغاز "التيار الباكستاني" في ظل الحكومة الباكستانية الجديدة.

وقالت زاخاروفا، في إحاطة صحفية اليوم الأربعاء، إن "الحقيقة الموضوعية هي أن المشروع يعود بالنفع على الطرفين. باكستان تدرك ذلك جيداً، وتنفيذه سيعطي دفعة لقطاع الطاقة الباكستاني ويساعد في حل مشكلة نقص الطاقة هناك. كما أنه مفيد لنا أيضا. بناءً على ذلك، نتوقع استمرار العمل في المشروع في ظل الحكومة الباكستانية الجديدة".

وكانت روسيا وباكستان قد توصلتا عام 2015 إلى اتفاق بشأن بناء خط أنابيب لنقل الغاز إلى باكستان وبتكلفة تقدر بـ 2.5 مليار دولار. ويتم إنجاز هذا المشروع من قبل شركة "أر.تي – غلوبالني ريسورسي" التي تعمل ضمن صلب تنظيم مؤيية "روستيك" الحكومي، إلا أن وزير الطاقة الروسي، نيكولاي شولجينوف، قال في وقت سابق، أن هذه السعة ستكون أكثر - 16 مليار.

ويهدف مشروع "شمال - جنوب" بربط خط أنابيب غاز بطول 1100 كيلومتر وبطاقة إنتاجية تصل إلى 12.4 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال سنويًا، مع محطات استقبال الغاز المسال الواقعة في ميناء كراتشي في جنوب باكستان مع مدينة لاهور في شمال البلاد.