تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيديو ظهر فيه مجموعة من الثعالب وهى تلعب الترامبولين في حديقة أحد المنازل، ولكن وراء هذا المشهد قصة تأثر بها الكثيرون حيث كانت الأشبال في مرحلة التسنين، وكانت تدمر الحشائش ولهذا قدمت لهم السيدة صاحبة المنزل  بعد استشارة المؤسسة الخيرية التي تحمى الثعالب الحضرية الدمى الناعمة والكرات لمضغها بدلاً من النباتات.

وفى خطوة لجعل السيدة تتعاطف وتحب الثعالب، أعدت السيدة دورا التي تدير الجمعية كاميرا  ووضع الترامبولين في الحديقة الخلفية للسيدة حتى ترى الأشبال وهم يلعبون  في حديقتها وبالفعل نجحت  حيث كانت سعيدة لأن الأشبال يلعبون في حديقتها حتى انتقلوا بشكل طبيعي للعثور على أراضيهم الخاصة.

وأضافت دورا:  إنه لأمر رائع أن ترى ما تفعله الثعالب عندما يبتعد البشر ويظهر في المقطع أحد الثعالب في القمة ، يتعلم كيفية الانقضاض عالياً ، والآخر تحت الترامبولين ، متظاهراً بأنه حيوان فريسة. هذه هي الطريقة التي تتعلم بها الثعالب كيف تصطاد.

وأضافت دورا: "حياة الثعلب صعبة للغاية وقصيرة. والإحصائية المحزنة هي أن واحدًا فقط من كل خمسة أشبال من الثعالب يصل إلى عيد ميلاده الأول.

فلماذا لا تجعل حياتهم أفضل قليلاً من خلال السماح لهم باللعب أو النوم في حديقتك أو من خلال توفير مياه الشرب النقية أو حفنة من الألعاب أو بعض الوجبات الخفيفة.