سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح ،اليوم الجمعة ، في افتتاحياتها الضوء على زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى المنامة ولقائه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين واللذين يأتيان في إطار دفع جهود التنمية والاستقرار والسلام نحو الأمام ويؤكدان عمق العلاقات الأخوية بين البلدين والحرص الدائم على التشاور في ما يخص أمن المنطقة ورفاه شعوبها تجسيداً لقوة الشراكة والتكامل والارتباط التاريخي ووحدة الرؤى تجاه التحديات.
فتحت عنوان " الإمارات والبحرين.. علاقات متجذرة" .. كتبت صحيفة "الاتحاد" تنسيق خليجي متواصل ومستمر بما يخدم العمل المشترك بين الأشقاء، ويعزز فرص التعاون والتكامل في مختلف المجالات، وبما يحقق التنمية المنشودة، ويلبي طموحات الشعوب وتطلعاتها نحو مستقبل أكثر ازدهاراً، إضافة إلى العمل على تحقيق الأمن والاستقرار، ودعم فرص تحقيق السلام، وإيجاد الحلول للنزاعات والقضايا عبر الحوار.
وأوضحت أن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، إلى المنامة، ولقائه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين ، يأتيان في إطار دفع جهود التنمية والاستقرار والسلام نحو الأمام، ويؤكدان عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، والحرص الدائم على التشاور في ما يخص أمن المنطقة ورفاه شعوبها، تجسيداً لقوة الشراكة والتكامل والارتباط التاريخي ووحدة الرؤى تجاه التحديات.
وقالت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها زيارات متبادلة ودائمة بين قيادتي الإمارات والبحرين، تعبّر عن الأخوة الصادقة والرغبة القوية في تطوير التعاون الثنائي، في ظل ما تشهده العلاقات من نمو وخاصة في المجالات الاقتصادية التي تنبئ بمستقبل زاهر لمسيرة التنمية، مدعومة بتطابق المواقف السياسية ووجهات النظر إزاء القضايا الإقليمية والدولية، والعمل لدعم ونصرة القضايا الخليجية والعربية، وتعزيز الاستقرار الإقليمي وفرص السلام في العالم، انطلاقاً من وحدة التاريخ والهدف والمصير المشترك.
من جانب آخر وتحت عنوان " أسس قوية تعزز الثقة " .. قالت صحيفة " البيان" في دولة الإمارات، ثمّة بيئة استثمارية متطوّرة تتمتع بإطار تشريعي مرن يرفع مستويات التفاؤل والثقة لدى المستثمرين الإقليميين والعالميين بأسواق الدولة والآفاق الواعدة للنمو من خلالها.
وأوضحت أن هذه المشهدية تعكس واقعاً تدعمه المعطيات والحقائق على الأرض، وهذا مرتبط أساساً بسياسات تجري صياغتها تحت إشراف قيادة حكيمة ومؤسسات تتصرف بدينامية متوازنة وعلى أسس علمية تستفيد من التجارب العالمية.
وذكرت أن تقرير منصة «ماغنت» العالمية الصادر مطلع العام الجاري يؤكد أن دولة الإمارات استحوذت على 46 % من إجمالي رؤوس الأموال المخاطرة التي استقبلتها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا مجتمعة عام 2021، وعلى أكثر من 26 % من إجمالي عدد الصفقات التي تم إبرامها على مستوى المنطقة نفسها العام الماضي نفسه.
ولفتت إلى أن أسواق المال في الإمارات حققت نجاحاً لافتاً على مختلف الصعد، نظراً لما تمتعت به من مرونة في التعامل مع المستجدات الاقتصادية المتسارعة والمفاهيم المالية المستحدثة، بما منح الدعم الكافي للأسواق للتعامل مع هذه المستجدات وفقاً لآليات محددة وواضحة. وقد مثلت قوة السياسات والاستراتيجيات المتّبعة لتعزيز التنافسية والجاذبية والاستقطابية للشركات الناشئة أحد المحاور الرئيسة التي أسهمت في دعم منظومة أسواق الأموال ونجاحاتها.
وتابعت حتى حين تشهد دول وازنة في العالم اهتزازات مالية أو أزمات تمس جدار الثقة الاستثمارية، تكشف الأسواق المالية الإماراتية عن زخم في حجم التداولات والقدرة على جذب مزيد من المستثمرين والمساهمين من العالم، لأن هؤلاء يدركون أن مكانة الإمارات كمركز اقتصادي واستثماري تتعزز وتبدي تنافسية متصاعدة.
وقالت "البيان" في ختام افتتاحيتها إنه في ضوء ما تقدّم وعناصر أخرى كثيرة، ليس مصادفة أن تحتل الإمارات المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا في عدد وحجم صفقات الاستحواذ، هذا لأن سوق الشركات الناشئة في الدولة يتمتع بالحيوية والآفاق الواعدة للنمو واستقطاب كبار المستثمرين العالميين إلى سوق آمنة تتظلل بكل ما يعزز الثقة والأمان.