يوافق اليوم الجمعة، الذكرى الـ111 لميلاد إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، والذي ولد 15 أبريل عام 1911.

وتنشر بوابة «دار الهلال»، في ذكرى ميلاده لمحات من حياة الشيخ الشعراوي الذي تولى العديد من المناصب خلال حياته أبرزها مديرا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف عام 1961، ومفتشا للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962.

الشيخ الشعراوي

• ولد الشعراوي 15 أبريل 1911 في محافظة الدقهلية.
• حفظ القرآن الكريم في الحادية عشر من عمره.
• تخرج في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1940.عمل أستاذا للشريعة في جامعة أم القرى السعودية.
• أسندت إليه وزارة الأوقاف وشئون الأزهر عام 1967.
• يعد الشعراوي أول من أصدر قرارا وزاريا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل، والذي يعد من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية الذي فوضه آنذاك، ووافقه مجلس الشعب على ذلك.
• تم اختياره عضوًا بمجمع اللغة العربية عام 1987.
• تولى عدة مناصب منها مدرس بمعهد طنطا الأزهري ثمعهد الإسكندرية، ثم معهد الزقازيق، ووكيلاً لمعهد طنطا الأزهري عام 1960، ومديرا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف عام 1961، ومفتشا للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962، ومديرا لمكتب الإمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون 1964، وغيرها من المناصب العديدة.
• حصل على منح وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى.
• ويعد الشعراوي من أشهر مفسري القرآن الكريم بالعصر الحديث.
• توفي 17 يونيو 1998.

مؤلفات الشيخ الشعراوي

من أشهر مؤلفات الشعراوي:

• تفسير الشعراوي للقرآن الكريم.
•  الإسراء والمعراج.
• معجزة القرآن.
• الفتاوي.
• قصص الصحابة والصالحين.

خواطر الشيخ الشعراوي

ومن أشهر أقوال الشعراوي:

• «ﻻ تحزن ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻬﺠﺮﻙ ﺃﻭ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺭﺑﻤﺎ ﻫﻲ ﺩﻋﻮتك ﺫﺍﺕ ﻟﻴلة» «ﻭﺍﺻﺮﻑ ﻋﻨﻲ ﺷﺮ ﻣﺎ ﻗﻀﻴﺖ».
• «عندما لا تنجح في أمر ما فاعلم أن الله سبحانه يعلم أن هذا خير لك ، إما لأنك غير مستعد له بعد أو لأنك لن تقدِر على تحمله الآن».
• «ﺣﻴﻦ ﺗﺘﺨﻠﻰ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ الدنيوية عنك فهناك ﺭﺏ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻻ ﻳﻐﻔﻞ ﻋﻦ ﺷﻲﺀ ﻭﻻ ﺗﻔﻮﺗﻪ ﻫﻤﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻳﺘﺠﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻪ».
• «دعوة المظلوم كالرصاصة القويه تسافر في سماء الايام بقوة لتستقر بإذن ربها في اغلى ما يملك الظالم».

لماذا نصوم

وبمناسبة قدوم ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي خلال شهر رمضان الكريم، تعرض بوابة «دار الهلال» فيديو للشيخ الشعراوي عن الهدف الحقيقي من الصيام مستعينًا بتفسير سورة البقرة: