أعلنت وكالة إدارة الكوارث الوطنية في الفلبين، اليوم /الأحد/، ارتفاع عدد ضحايا الانهيارات الأرضية والفيضانات الناجمة عن أول عاصفة تضرب الفلبين هذا العام إلى 172 قتيلًا، فيما لا يزال 110 أشخاص في عداد المفقودين.

ومن بين هؤلاء القتلى، هناك 156 شخصا في إقليم ليتي على بعد حوالي 600 كيلومتر جنوب شرقي مانيلا، حيث ألحقت الانهيارات الأرضية الدمار بالمجتمعات المحلية في مدينة /بايباي/ وبلدة أبويوج. وذكرت الوكالة أنه لا يزال 104 أشخاص على الأقل في عداد المفقودين في المنطقتين.

وأضافت أنه في باقي المناطق المتضررة، لقى 16 شخصا مصرعهم معظمهم بسبب الفيضانات التي تسببت بها العاصفة الاستوائية /ميجي/، والتي وصلت إلى البلاد في 10 أبريل الجاري. وتضرر من العاصفة أكثر من 2 مليون شخص في 30 إقليما، ودفعت العاصفة أكثر من 207 آلاف و500 شخص إلى الفرار من منازلهم والبقاء في مراكز إيواء.

وأوضحت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث أن العاصفة ألحقت أضرارا بمحاصيل ومنازل وبنية تحتية عامة تقدر قيمتها بنحو 257 مليون بيزو (5 ملايين دولار). ويضرب أرخبيل الفلبين ما معدله 20 إعصارا استوائيا كل عام.