انضم الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، دوق ودوقة كامبريدج، إلى أعضاء آخرين من العائلة المالكة، في قداس عيد الفصح السنوي، ظهرا خلالها بملابس زرقاء .

كان ويليام وكيت برفقة أطفالهما الأمير جورج والأميرة شارلوت أثناء خروجهم في ضوء شمس الربيع لحضور الحدث في كنيسة سانت جورج بقلعة وندسور.

ارتدت كيت اللون الأزرق الفاتح، كما فعلت ابنتها، التي كانت تمسك بيد ويليام وهي تمشي إلى الكنيسة الصغيرة في أراضي القلعة، فيما كان الأمير جورج، مثل والده، يرتدي بدلة وربطة عنق.

وصافح ملك المستقبل البالغ من العمر ثماني سنوات عميد وندسور، القس الأيمن ديفيد كونر، بينما ابتسمت كيت وويليام لمجموعة صغيرة من الجمهور وهم يسيرون عائدين نحو القلعة.

يأتي ذلك بعد أن فاتت كامبردج زيارة هاري وميجان إلى المملكة المتحدة لأنهما كانا يستمتعان بعطلة تزلج في جبال الألب الفرنسية.

وبحسب "ديلي ميل" كان الأمير وليام وكيت يقيمان في منتجع كورشيفال، مع تداول صورة لهما عبر الإنترنت وهما يشاهدان ابنهما الأكبر الأمير جورج يستمتع بدرس تزلج.

قال المراسل الملكي روبرت جوبسون إنه من  المهم  عدم مشاركة الزوجين في الاجتماع بين هاري وميغان وغيرهم من كبار أفراد العائلة المالكة، فمن المفهوم أن علاقة الأخوين كانت في الحضيض منذ أن ضغط هاري على الزر النووي بإنهاء حياته الملكية.

قام دوق ودوقة ساسكس برحلة لزيارة الملكة إليزابيث الثانية، والتي بدأت في لاهاي نهاية هذا الأسبوع، والزيارة، التي كانت أول رحلة مشتركة للزوجين إلى المملكة المتحدة منذ تنحيهما عن العمل كعائلة ملكية في عام 2020 ، وُصفت بأنها عرض سلام وشهدت أيضًا زيارة الأمير هاري لوالده تشارلز لعقد اجتماع قصير لمدة 15 دقيقة.

يشار إلى أن الملكة، التي كانت تعاني من مشاكل في التنقل، لم تحضر الخدمة، وهي عنصر أساسي في التقويم الملكي، وبدلاً من ذلك، احتفلت بهذه المناسبة في كنيسة صغيرة داخل القلعة.