تناست انها أم وتملكتها غريزة الانتقام.. فتجردت من كل مشاعر الإنسانية والأمومة، وقررت التخلص من طفلتيها اللتين لا حيلة لهما بدافع الانتقام من طليقها والد الطفلتين.
اختمرت في وجدانها فكره شيطانيه وهي ان تلقي بأولادها في النيل ليموتو غرقا، فجمعت ملابسها وفي اول قطار من بلقاس بالشرقية استقلته، وجاءت الي القاهرة ووقفت اعلي الكوبري المطل على نهر النيل، وانتظرت حتي اختفي الماره فألقت إحداهما "الصغرى" فى نهر النيل لتموت غرقا، وعندما حاولت إلقاء الثانية اشتبكت ملابسها بسور الكوبرى وهرول المواطنون فأنقذوها، وألقوا القبض عليها وسلموها للشرطة.
تحرر المحضر اللازم واحيلت الي النيابة، واعترفت الأم بجريمتها، مبرره ذلك دافع الانتقام من طليقها، ووصولها لمرحة اليأس من الظروف الخاصة بها، فامرت النيابة بحبس الام والتصريح بالبحث عن جثه الطفلة الغريقة والتخفظ علي الطفلة الكبري لحين تسليمها لاهليتها او احدي دور الرعاية.
وقررت النيابة العامة اليوم بإحالة الأم المتهمة لمحكمة الجنايات المختصة، لمحاكمتها محبوسة، وندب محامي للدفاع عنها.