الإثنين 20 مايو 2024

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

الصحف المصرية

أخبار19-4-2022 | 09:50

دار الهلال
سلط كبار كتاب الصحف المصري الصادرة صباح اليوم الثلاثاء, الضوء على عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المحلي. في صحيفة (الأهرام)، قال الكاتب عبد المحسن سلامة، إن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالغارمين والغارمات، وسط كل مشاغله واهتماماته، شيء يدعو إلى الإعجاب والفخر بالرئيس المواطن الذي لا ينسى قطاعا من المواطنين دفعتهم ظروفهم الاقتصادية الصعبة إلى السجون بسبب تحرير «شيكات»، أو «إيصالات أمانة»، أو «كمبيالات».

وأضاف سلامة -في مقاله بعنوان («مصر بلا غارمين»)- أن هذه الفئة كانت منسية في السجون، حتى اهتم بها رئيس الجمهورية، وبدأ في وضع البرامج اللازمة لحل مشكلاتهم، وإطلاق سراحهم، بالتعاون بين الدولة والجمعيات الأهلية، في دفع مديونياتهم.

وأشار سلامة إلى أن الاهتمام الأكبر في البداية كان بالغارمات، لأن معظمهن كن سيدات معيلات يتحملن مسئولية تربية أبنائهن، وتجهيز بناتهن، ووقعن في فخ الديون لأسباب متعددة.

وتابع سلامة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه، أمس الأول، بسرعة حصر المسجونين من الغارمين والغارمات، لاتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عن بعضهم، قبل عيد الفطر المبارك.

وأضح الكاتب عبد المحسن سلامة أن الاجتماع ناقش جهود اللجنة الوطنية للحد من ظاهرة الغارمين والغارمات، في إطار المبادرة الرئاسية «مصر بلا غارمين».

وأكد سلامة أن هذه المبادرة تستهدف إطلاق عمل منظم يتضمن وضع قاعدة بيانات للغارمين والغارمات، والأسباب الرئيسية المؤدية إلى الغرم، ووضع الحلول البديلة من خلال صياغة آليات آمنة للإقراض الميسر، وحل مشكلات المشروعات الصغيرة المتعثرة.

وأعرب سلامة عن تمنيه مشاركة القادرين من كل أطياف المجتمع المصري في دعم مبادرة «مصر بلا غارمين» ليتحقق الحلم، وتصبح «مصر بلا غارمين» في أقصر وقت ممكن.

وفي صحيفة (الجمهورية)، قال الكاتب عبد الرازق توفيق إن اهتمام الدولة بملف الغارمين والغارمات، ومتابعة القيادة السياسية لهذا الملف وتشكيل لجنة وطنية، يجسد أننا أمام دولة تتمتع بأعلى قدر من الإنسانية وجبر الخواطر وحقوق الإنسان، فربما هؤلاء الناس ارتكبوا خطأ في حق أنفسهم عندما تحملوا ما لا طاقة لهم به وبالغوا في تحمل نفقات زواج أبنائهم وبناتهم، ووضعوا أنفسهم في مأزق كبير وكانت النتيجة هي السجن.

وأضاف توفيق -في مقاله بعنوان (نعمة الإنسانية)- أنه "على مدى أكثر من 5 عقود ماضية، لم ألحظ هذا الاهتمام الرئاسي غير المسبوق بملف الغارمين والغارمات، ولم يسأل فيهم أحد أو يقدر ظروفهم ويتعاطف معهم أو يفرج كربهم أو يقضي حوائجهم".

وتابع توفيق أن الاهتمام الرئاسي بملف الغارمين والغارمات هو تجسيد لإنسانية الدولة المصرية وقيادتها السياسية التي لا تتوانى عن تقديم الدعم والعون والمساندة للمصريين من مختلف الفئات، سواء العلاج المجاني الناجع للملايين من فيروس سي أو القضاء على العشوائيات أو قوائم الانتظار أو مبادرة مائة مليون صحة أو حياة كريمة، فالرئيس السيسي أولويته الأولى المواطن المصري، يعمل على توفير الحياة الكريمة لهم، وسبل العيش الكريم.

وأشار توفيق إلى أن "الرئيس اجتمع بالأمس برئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي لمناقشة ومتابعة جهود اللجنة الوطنية للحد من ظاهرة الغارمين والغارمات في إطار المبادرة الرئاسية (مصر بلا غارمين)، والحقيقة وبمنتهى الموضوعية أن الجانب الإنساني لدى الرئيس السيسي غير محدود ولم نعهده في أي رئيس سابق، فهناك ملفات لم يتعرض لها أي رئيس سابق تكشف وتجسد الإنسانية العميقة والنبل لدى السيسي، عرفه شعبه بأنه الرئيس الإنسان، جابر الخواطر، الذي يتحرى أحوال وظروف المصريين، ويبذل جل جهوده للارتقاء بحياتهم والتخفيف عنهم".

ولفت الكاتب عبد الرازق توفيق إلى حقيقة أن إنسانية الدولة المصرية وحرصها على مواطنيها وتوجيه الرئيس السيسي الدائم بحصر أعداد الغارمين والغارمات والمسجونين فعليًا ودراسة حالاتهم تمهيدًا للإفراج عن دفعة جديدة منهم، كل ذلك يشير إلى أن القيادة السياسية لا يمكن أن تتخلى عن هؤلاء أو تتركهم وشأنهم بل وخصصت لهم لجنة وطنية ومبادرة رئاسية تحت عنوان (مصر بلا غارمات).

ورأى توفيق أن الأمر يحتاج حملات وعي حقيقية في هذا الأمر من خلال القضاء على ثقافات ومظاهر التفاخر والتظاهر على حساب الإمكانيات والقدرات الحقيقية للمواطن، فالمولي -عز وجل- يقول: «لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها».

وأكد توفيق أن "الإفراج عن الغارمين والغارمات وحل مشاكل هذه الفئات هو نوع من الحياة الكريمة والجديدة وكذلك منتهى حقوق الإنسان، لذلك بالوعي والإصلاح وتوضيح المفاهيم والأفكار المغلوطة والعمل والإنتاج نستطيع أن نقضي على هذه الظاهرة التي تؤلم قطاعًا من الناس، وبمنتهى الأمانة والموضوعية، لم أر أو أعلم أن هناك رئيسًا سابقًا تناول واهتم بهذه الملفات الإنسانية التي لا حدود لها، ونحن نعيش عصر الإنسانية والإحساس بالناس وجبر الخواطر، فالرئيس الذي ينزل للناس ويتواجد بينهم ليعرف ويتعرف على أحوالهم وظروفهم المعيشية ويلبي طلباتهم واحتياجاتهم هو صمام الأمان لهذا الشعب، خاصة وأنه يعتبر نفسه واحدًا منهم وأنهم أهله، فهذا الرقي الرئاسي والنبل غير المسبوق والإنسانية المتدفقة هي المعني الحقيقي للحنو".

وفي صحيفة (الأخبار)، قال الكاتب محمد حسن البنا إن وفد الكونجرس الأمريكي -الذي زار مصر مؤخرا- أشاد بالدور الذي تقوم به مصر في تحقيق الاستقرار والأمن بالمنطقة، ونجاحها تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وإرساء المفاهيم والقيم النبيلة لحرية الاعتقاد.

وأضاف البنا -في مقاله بعنوان (وفد الكونجرس)- أنه وأيضا بالجهود الكبيرة التي تتم داخل مصر لتحقيق التنمية الشاملة، أعلن الوفد الذي ترأسه السيناتور ريتشارد شيلبي أن مصر تعد ركيزة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم العربي، فضلًا عن كونها شريكًا محوريًا للولايات المتحدة في المنطقة، كما عبَّر الوفد الأمريكي عن التقدير البالغ لدور مصر الناجح والفاعل تحت قيادة الرئيس السيسي.

وأوضح البنا أن العلاقات المتينة بين مصر وأمريكا تقتضي دعم مصر في مواجهة الإرهاب، ومن ضروراتها أن تضع أمريكا جماعات الإخوان والتنظيمات الإرهابية على لائحة المنظمات الإرهابية العالمية، فهذه الجماعات تنتهك حقوق الشعب المصري في الحياة الكريمة، وهذه الجماعات والعصابات المرتزقة والتنظيمات الإرهابية والدول التي ترعى الإرهاب تنتهك حقوق الشعوب في فلسطين وليبيا والسودان وسوريا والعراق واليمن.

وتابع البنا أن الوفد الأمريكي أشاد بالجهود المصرية الداعمة لعملية السلام، لكن الرئيس أكد موقف مصر الثابت بضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعيات الدولية، الأمر الذي من شأنه أن يفتح آفاقًا للتعايش والتعاون بين جميع شعوب المنطقة.