قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن حكومة المملكة المتحدة تأخذ قضية تبادل المعلومات الاستخباراتية مع دول أخرى على محمل الجد، مشيرة إلى المخاطر المزعومة للهجمات الإلكترونية من قبل روسيا.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن ماي قولها "من المهم أن نكون قادرين على تبادل المعلومات الاستخباراتية مع حلفائنا في الولايات المتحدة، ومع حلفاء آخرين في جميع انحاء العالم، ولكن ما يهم هو أن نكون قادرين على القيام بذلك على أساس الثقة، بأن هذه المعلومات الاستخباراتية سوف تعامل بشكل مناسب.
نحن نأخذ مسألة الأمن الإلكتروني على محمل الجد، ولذلك أنشأنا المركز الوطني الجديد للأمن الإلكتروني، ونحن ندرك ونفهم التهديد الذي تشكله روسيا في هذا المجال".
وأشارت سبوتنيك إلى انه أثيرت مؤخرا مخاوف بشأن تدخل روسيا المحتمل في الانتخابات الأجنبية في عدة بلدان، وتعود هذه القضية إلى حملة الرئاسة الأمريكية الأخيرة التي اتهمت واشنطن فيها روسيا مرارا بالتدخل في الانتخابات ومحاولات الاختراق المزعومة.
كما أن ريتشارد فيراند الأمين العام لحركة معا إلى الأمام، التي يراسها إيمانويل ماكرون، زعم في فبراير الماضي أن هناك آلاف الهجمات على أنظمة تكنولوجيا المعلومات وقواعد البيانات والمواقع الإلكترونية التي قامت بها روسيا أثناء حملة الانتهابات الفرنسية ولكن ليس هناك أدلة على ذلك.
ونفت روسيا الاتهامات بالتدخل في الانتخابات.
وقال وزير الخارجية سيرجي لافروف إنه لا يوجد دليل على هذه الاتهامات، وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ان موسكو لم تتدخل أبدا في الشئون الداخلية للدول الأجنبية ولا تعتزم القيام بذلك في المستقبل.