يعتبر كعك العيد من العادات المصرية القديمة والتي ارتبطت بشهر رمضان المبارك، ففي العشر الأواخر من الشهر الكريم كانت كل البيوت المصرية تهتم بصنع الكعك وأيضا البسكويت، وبعد نقشه كان يوضع في صاجات كبيرة ويتم تسويته في الأفران، ثم تتبادل الأسر أطباق الكعك، وتتباهى كل ربة بيت بمهارتها في صنع الكعك ونعومته وحلاوته، وفي أول أيام عيد الفطر يوضع الكعك في استقبال الضيوف من الأهل والجيران.
ودأب العديد من نجوم الفن على استمرار تلك العادة الجميلة، وهي صنع الكعك البيتي، ومع بداية اهتمام الأسر بصنع كعك العيد أو بشراءه من المحال، تواكب بوابة دار الهلال الأيام السعيدة وتنشر صورة نادرة للموسيقار محمد الموجي وهو يقوم بنقش كعك العيد مع زوجته السيدة أم أمين، ويبدو في الصورة معهما الموجي الصغير وشقيقته أنغام .
والصورة تعبر عن الجو الأسري الجميل عند الموسيقار محمد الموجي، فبرغم انشغاله في إبداع أروع الألحان إلا أن نقش الكعك مع أسرته كان أروع سيمفونية تعزفها أنامله ويشجي بها وجدانه، فمن المؤكد أنه عاش تلك الأيام الجميلة في طفولته، لذا أراد أن يعيدها مع أسرته الصغيرة.