تجرد مجموعة من اللصوص من الرحمة، حيث تُظهر لقطات المراقبة اللحظة المروعة التي أطلق فيها النار على حارس أمن في مؤخرة رأسه من مسافة قريبة قبل أن يتعرض للسرقة.

قُتل أنتوني فرايزر، 51 عامًا، بالرصاص خارج مطعم أمريكان يو لوي ووينجز، حيث كان يعمل حارسًا أمنًا، في شارع كليفلاند في أتلانتا، جورجيا، على يد رجل مجهول يرتدي سروال جينز أسود وقميص أسود بجانب آخرين كانوا ينتظرونه داخل سيارة ليهربوا سريعًا.

يُظهر فيديو المراقبة الذي نشرته الشرطة فريزر وهو يخرج من السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات، وينظر خلفه بينما يدور مهاجمه في الزاوية ورجل آخر يجلس على الرصيف وهو يدخن على ما يبدو غير مدرك للهجوم القادم، خرج فرايزر بهدوء من سيارته وأشعل سيجارته الخاصة وبحسب ما ورد أطلق المهاجم عليه النار في مؤخرة رأسه، وهو ما لم يظهر في لقطات المراقبة المحررة ، قبل أن يبتعد.

بعد ثوانٍ، استدار المهاجم ويمكن رؤيته وهو يأخذ ما يبدو أنه سلاح خدمة فرايزر، ويدفعه في حزام الخصر من سرواله الجينز ويبدو أنه أخذ شيئًا آخر، لكن من غير الواضح ما هو الشيء وبحسب ما ورد وصلت خدمات الطوارئ والشرطة بعد لحظات من مغادرة الثلاثي مكان الحادث وقد الإعلان عن وفاة الضحية على الرصيف.

تفاجأ زبائن المطعم عندما علموا بالقتل. وقال كاي صاحب المطعم إن فرايزر كان يجلس في "الكابينة الخلفية كل يوم" و "لم يزعج أحدًا". كما قالت إن المالكين "استأجروا الأمن فقط لسلامتهم، وكذلك سلامة المستهلكين".

تعرضت أتلانتا لأكثر من 50 جريمة قتل هذا العام، مع 13 جريمة قتل في الشهر الماضي، ووقع ما مجموعه 170 عملية سطو ووقعت أكثر من 6000 جريمة في المجموع، وفقًا لإدارة شرطة أتلانتا.

عضو المجلس أنطونيو لويس، يقترح الآن استخدام صناديق الأمان كوسيلة للحد من الجرائم المتعلقة بالأسلحة النارية وأضاف علينا أن نجد طريقة لتحقيق التوازن. لا يمكنك التحدث عن الجريمة والتحدث عن المخاطر والجرائم العنيفة، مع تسهيل الحصول على هذه الأسلحة، ولا يزال المشتبه به طليقًا، وتقدم إدارة شرطة أتلانتا 2000 دولار مكافأة للمساعدة.