صرح وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو في اجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين بأن التشكيلات المسلحة الأوكرانية في مدينة /ماريوبول/ كانت بحوزتهم أسلحة قادرة على الوصول إلى مناطق روسية.

وأفاد شويجو بأن الأسلحة التي حشدتها التشكيلات المسلحة الأوكرانية في المدينة تضمنت أنظمة صواريخ تكتيكية من طراز"توتشكا أو قادرة على إصابة أهداف في مدينتى /تاجانروج/ و/روستوف نا دانو/ داخل الأراضي الروسية.

وقال شويجو فى هذا الشأن :"تم جرى حشد كمية كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمعدات العسكرية، بما في ذلك الدبابات والمدفعية الصاروخية، سميرش وأوراغان، وأنظمة المدفعية عالية القوة وأنظمة الصواريخ، وأنظمة الصواريخ (توشكا أو) إلى المدينة. 

ويبلغ مدى أنظمة "توشكا" أو 120 كيلومترا، وتقع مدينة /تاجونروج/ على بعد 94 كيلومترا من ماريوبول، كما أن مدينة /روستوف/، عاصمة المنطقة الفيدرالية الجنوبية على هذه المسافة تقريبا".

وأضاف وزير الدفاع الروسى أنه تم تكوين مخزون من الصواريخ والذخائر والوقود مواد التشحيم والمواد الغذائية للعمليات القتالية طويلة المدى في المدينة، كما تم تفخيخ العناصر الرئيسة للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك الميناء والممر المائي، وإغلاقها بواسطة الرافعات العائمة.

وأوضح أن الجانب الأوكراني في ماريوبول كانت لديه 179 دبابة ومدرعات قتالية و170 قطعة مدفعية ومنصة هاون.

يذكر أنه في وقت إعلان جمهورية دونيتسك الشعبية عام 2014، كانت ماريوبول، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 450 ألف نسمة، ثاني مدينة في الجمهورية بعد دونيتسك، ولكن في يونيو من نفس العام، استعادت قوات الأمن الأوكرانية السيطرة على مدينة /ماريوبول/.

وفي 7 مارس، بعد 12 يوما من بدء العملية الروسية الخاصة لنزع سلاح أوكرانيا، قال نائب قائد كتيبة فوستوك، ألكسندر سيمينوف، إن المدينة مطوقة، وبدأ تنظيف مناطق محددة منها.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع في الاتحاد الروسي إيغور كوناشينكوف في 16 أبريل الجارى بأن أراضي المدينة بأكملها قد تم تطهيرها من الجيش الأوكراني والمرتزقة الأجانب والنازيين الجدد من فوج آزوف، فيما تمت محاصرة فلول القوات الأوكرانية في مصنع أزوفستال.