بحث محافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري آليات نقل سوق الجملة للخضر والفاكهة من منطقة شارع المدارس بحي البارودية بمدينة الفيوم، إلى سوق الجملة الجديد المزمع تنفيذه بمدينة الفيوم الجديدة، وذلك لتحقيق السيولة المرورية ومنع التكدس والزحام بميدان البارودية أحد المحاور المرورية الرئيسية بالمدينة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المحافظ مع رئيس الغرفة التجارية بالمحافظة مجدي جاب الله، وعدد من كبار تجار الجملة المنتفعين "الخضر والفاكهة"، وذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، وعبدالفتاح تمام سكرتير عام المحافظة، والمهندس سيد حرز الله وكيل وزارة التموين، والمهندس عصام الدين محمد معاون رئيس جهاز مدينة الفيوم الجديدة.
تم خلال اللقاء مناقشة آليات إنشاء شركة مساهمة بين الغرفة التجارية والتجار، لإدارة سوق الجملة الجديد الذي سيتم تنفيذه بمدينة الفيوم الجديدة، على أن تكون نسبة الغرفة التجارية 52%، ونسبة التجار 48%، موجها بضرورة عقد اجتماع يجمع بين ممثلي الغرفة التجارية، وجميع التجار المنتفعين بسوق البارودية عقب إجازة عيد الفطر المبارك، لبحث ومناقشة كافة الآراء والمقترحات المتعلقة بإجراءات نقل السوق، لوضع الخطوط العريضة، تمهيداً للبدء في التنفيذ في القريب العاجل.
وأشار إلى أن المخطط المستقبلي لموقع سوق الجملة الجديد سيكون على مساحة 27 فدانا كاملة دون أي منافع بمدينة الفيوم الجديدة، تشمل إقامة عنابر لبيع الخضر والفاكهة، وثلاجات، ومحلات تجارية، وورش صيانة وتعبئة وفرز، وغرف أمن، ومكتب تأمين، ومبني للإدارة، ومسجد، وغيرها، لافتاً إلى أنه سيتم إنشاء مستشفى جديد بمدينة الفيوم الجديدة ومجمع للمحاكم، وعدد من المدارس، وغيرها من المباني والمنشآت الخدمية، مما سيُسهم فى إحياء المنطقة تجارياً وإجتماعياً.
كما ناقش محافظ الفيوم مع ممثلي تجار الخضر والفاكهة آليات السيطرة على الأسعار، مؤكداً ضرورة قيام كبار تجار الخضر والفاكهة بدورهم المجتمعي للمساهمة في السيطرة على الأسعار، وتخفيضها بشكل ملموس خاصة في فترة أجازة عيد الفطر المبارك بهدف تخفيف العبء عن كاهل المواطنين البسطاء، موجهاً بتنظيم حملات مكبرة للرقابة على الأسواق وضبط الأسعار ورفع الإشغالات المخالفة بالمنطقة.
وفي سياق أخر، يواصل مسئولو مديريتى الزراعة والري بالفيوم، الندوات التوعوية للفلاحين وأصحاب الأراضي الزراعية، بأهمية توريد الأقماح للصوامع والشون والهناجر المعدة لذلك كواجب وطني وقومي، إضافة لتشجيع المزارعين للتوجه لأساليب الري والميكنة الزراعية الحديثة.
وقال الدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة، خلال الندوة التى عقدت في الجمعية الزراعية بقرية الروضة التابعة لمركز طامية، اليوم/الخميس/، إن الحملات التوعوية تأتي في إطار الحرص على حث أصحاب الأراضى الزراعية، بتوريد محاصيلهم من الأقماح إلى الصوامع والشون والهناجر المعدة لذلك، كواجب وطني وقومى في ظل الأحداث والأزمات الأخيرة التى تمر بها معظم دول العالم.
وأضاف، أن الندوات مستمرة طوال موسم حصاد وتوريد محصول القمح، مع استمرار الندوات التوعية بشأن تشجيع المزارعين لاستخدام الميكنة الزراعية الحديثة في حصاد المحصول وتجهيز أراضيهم للزراعة، بما يوفر الوقت والجهد ويعمل على جودة نقاوة المحصول، فضلاً عن التوجه لنظم الري الحديث بدلاً من الري بالغمر لما له من فوائد عديدة منها ترشيد استهلاك مياه الري، والمحافظة على خصوبة التربة، وزيادة محصولية الفدان.