أعلن محافظ أسيوط عصام سعد، اليوم /الجمعة/، عن توريد 50 طنا و693 كيلوجراما من محصول القمح دون معوقات في عملية التوريد من إجمالي مساحة 54 ألف فدان تم حصادها حتى الآن، مؤكدا على انتظام عملية توريد القمح لـ 30 صومعة وهنجر وشون موزعة بمراكز وقرى المحافظة، مشدداً على ضرورة التحقق من جودة الأقماح الموردة ومراقبة عملية التخزين في الشون والصوامع للتأكد من حسن تخزين المحصول واتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة المحصول والتزام الموردين بتعليمات وضوابط توريد محصول القمح الصادرة من وزارة التموين.

وأكد سعد على تقديمه لكافة سبل الدعم وتذليل العقبات أمام عملية التوريد والتيسير على المزارعين بنطاق المحافظة بالتنسيق بين الجهات المعنية لتوريد المحصول وفقاً للقواعد والاشتراطات المنظمة لذلك حفاظاً على سلامة المحصول باعتباره أحد المحاصيل الإستراتيجية الهامة للدولة، موضحاً أن غرفتي الأزمات وعمليات المحافظة تتابعان عمليات التوريد يوميًا لتذليل أية عقبات ورفع تقرير يومي بمساحات الأراضي التي تتم حصادها و الأقماح التي تم توريدها كما تم التنبيه على رؤساء المراكز والمدن بالتنسيق مع مديريتي التموين والزراعة وتكثيف حملات المتابعة الميدانية لأعمال الحصاد والتوريد عن طريق لجان تم تشكيلها خصيصاً لهذا الشأن وفقاً للضوابط والاشتراطات التي تم وضعها والتأكد من جودة وسلامة الأقماح الموردة فضلاً عن مراقبة حالة التخزين بالشون والصوامع.

ومن جانبها أوضحت وكيل وزارة الزراعة بأسيوط المهندسة هدى اسماعيل أن إجمالي المساحة المنزرعة بالقمح هذا العام بلغت 229 ألف و670 فدان، مشيرة إلى اتخاذ خطوات جادة وتوفير حوافز ودعم مادي للمزارعين وصرف حصة أسمدة مدعمة لأصحاب المساحات الكبيرة التي يتم توريدها وغيرها من الحوافز وتقديم كافة التسهيلات للمزارعين وتسليمهم مستحقاتهم المالية وتنظيم عملية تسليم الأقماح بطريقة سريعة والعمل على عدم انتظار الموردين كثيراً أمام الشون وذلك عن طريق تنظيم حركة السيارات أثناء دخولها وخروجها من نقاط الفرز موضحة أن أبواب الصوامع والشون وأماكن التجميع ستظل مفتوحة وحتى نهاية اليوم الأخير لأعمال التوريد والتعامل مع أي شكاوى قد تظهر خلال موسم الحصاد والتوريد.

وأشار وكيل وزارة التموين بأسيوط محمد إسماعيل إلى إنه تم تشكيل لجان للتواجد في الصوامع والشون والهناجر لفحص القمح الوارد وتحديد درجة النظافة والشوائب والاستلام على أن يتم صرف مستحقات المزارعين أولاً بأول، موضحاً أن الدولة لا تدخر جهداً في الاهتمام بالمزارعين وهو ما يظهر جلياً في الاجراءات التي تم اتخاذها في هذا الشأن وتقديم كافة التيسيرات لهم منذ بداية الحصاد وحتى توريد المحصول.