في مقطع فيديو تعاطف معه الكثيرون وانتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه هذه اللحظة التي تمكن عمال بناء من التفكير السريع في إنقاذ كلب من الغرق في قناة ري بالإكوادور باستخدام حفارهم.
وتلقى بناة يعملون بالقرب من قناة ري في كانتون باساج، إنذارًا لاسلكيًا بأن هناك كلبًا يُنقل عبر المياه سريعة الحركة نحوهم، وكان يغرق.
واظهرت اللقطات عامل بناء، يُدعى محليًا باسم ابيل موريلو، وهو يتسلق مغرفة الحفار بينما يمدها أحد زملائه عبر القناة، ويخفضها إلى فوق الماء مباشر وبدأ البناة الآخرون في الصراخ عندما ظهر الكلب، في محاولة يائسة لإبقاء رأسه فوق المياه القذرة والحطام العائم، وصرخ موريللو للكلب وتم حمله في مغرفة الحفار.
وتمكن من إحكام قبضته على الجلد الرخو لظهرها، وعضه الحيوان المرعوب، قبل أن يتمكن من سحبها إلى الأرض، وقام زملاء موريلو بنقلهما إلى الأرض الجافة، قبل أن يخرج الكلب المبلل، في حالة ذهول ولكن يبدو أنه لم يصب بأذى قال البناة إنهم قاموا بجمع الأموال لنقل الكلب إلى الطبيب البيطري، الذي عولج من التهاب وعدوى.
روى موريللو عملية الإنقاذ الجريئة في مقابلة إذاعية، قال إنه تم تنبيه البناة بأن الكلب قد جرف بعيدًا عند فتح قناة المياه.
وأضاف: قررنا لنزول بالحفار لإنقاذ الكلب كما يظهر في الفيديو، وقال كريستيان، عامل بناء آخر في الفيديو، إن الكلب بدا منهكًا وهو يتصارع ضد الماء.
وقال زميلهم لويس، الذي شوهد يتسلق الأنبوب في الفيديو، إن الثلاثة كانوا مصممين على إنقاذ الكلب، مضيفًا: "الحمد لله تمكنا من الإمساك به، واستطعنا منحه فرصة أخرى للعيش.