أكد وزير السياحة التونسي محمد المعز بلحسين أهمية الدور الذي تلعبه الدبلوماسية السياحية في تطوير الوجهة التونسية واستقطاب المستثمرين ومساهمتها في التقريب بين الشعوب، وتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين تونس ومختلف الدول الشقيقة والصديقة وهو ما يساهم في النهوض بالاقتصاد الوطني ودفع نسق التنمية .
وأشار وزير السياحة التونسي - في كلمة له خلال ملتقى بعنوان "الدبلوماسية السياحية في خدمة الاقتصاد الوطني" - إلى الدور الهام الذي تقوم به الدبلوماسية في تنشيط الحركة السياحية ودفع الاستثمار في القطاع ودعم ومساندة الإدارة والمساهمة في الترويج لصورة تونس بالخارج .
وأضاف أن القطاع السياحي بصدد استرجاع عافيته شيئا فشيئا ، وأن هناك حاجة ملحة لتظافر الجهود لاسترجاع المكانة الحقيقية للسياحة التونسية.. مؤكدا أهمية التعويل الكبير على السفراء والبعثات الدبلوماسية لتسويق الصورة الحقيقية لتونس كوجهة سياحية .
ونوه بلحسين إلى أن تونس تتطلع من خلال تدعيم العلاقات السياحية مع مختلف الدول إلى تنمية القدرة على الابتكار والتواجد بالأسواق الكبرى والهامة باعتبار أن القطاع السياحي يمكن أن يكون قاطرة للتنمية وأن يقلص في معدلات البطالة لا سيّما بين الشباب، إلى جانب تمكين تونس من المحافظة على مكانتها في نظام عالمي يواجه عديد التحديات.
ونوه الوزير التونسي إلى الدور الهام للتونسيين بالخارج للترويج لبلادهم ولما تزخر به من مقومات ثقافية وسياحية وهو ما يستوجب مزيدا من التواصل معهم باعتبارهم يمثلون همزة وصل بين تونس وبلدان إقامتهم في الخارج.