أقام أب، دعوى إسقاط حضانة أولاده عن مطلقته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، واتهمها بحرمانه من رؤية أطفاله، ورفضها تنفيذ حكم قضائي- الرؤية- 3 ساعات بأحد الأندية الرياضية – كما أقام دعوى لإلزامها بسداد 190 ألف جنيه على سبيل التعويض- لحرمانه من حقه في رعاية أطفاله، ودعوى حبس وذلك بعد أن أثبت تعسفها واستخدامها حقها القانوني كحضانة للإضرار به، وحرمانه من حقه الطبيعي كأب في رؤية الصغار وقطع صلة الرحم بينه والأطفال، ليؤكد: "أنا أب بالاسم فقط رغم أنني لم أقصر في حق أطفالي، وأسدد ما يتجاوز 100 ألف جنيه نفقات سنوية لهم بخلاف اشتراك النادي، والسفر، والهدايا".

وقال الأب في دعواه أمام محكمة الأسرة: "طليقتي وعائلتها يتعنتوا للإضرار بي، وقطع علاقتي مع أبنائي طوال 3 سنوات ودفعهم لكراهيتي رغم تعلقي الشديد بهم، وقبولي الصمت على إهانات زوجتي طوال 12 عاما، إلى أن وصلت الخلافات بيننا لطريق مسدود وتم الطلاق، وحصلت زوجتي وفقا للمسندات التي تقدمت بها على كامل حقوقها، وحضانة الأطفال".

واستكمل "طليقتي تعمدت إهانتي وتشويه صورتي، وحث الأطفال على مقاطعتي والخوف مني، بالرغم من قيامي بمنحها النفقات اللازمة، رغم أنها السبب في طلاقنا بسبب تصرفاتها وعنفها".

وادعى الأب أمام محكمة الأسرة، قيام طليقته وفقا لتقارير، بتزوير محضر جلسات الرؤية بالتحايل والغش والتدليس لحرمانه من أطفاله، بعد رفضها انتظامهم بها، ورفض عائلتها كافة الحلول الودية لإشرافه على رعاية الصغار، أو التواصل معهم هاتفيا.