قال محمد سعفان وزير القوى العاملة إن مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالسفارة المصرية بالعاصمة اللبنانية بيروت، نجح في إلزام مواطن لبناني بدفع 35 مليون ليرة لبناني بما يعادل مبلغ 4000 دولار كان قد حصل عليها من مواطن مصري لاستقدام اثنان من أقاربه للعمل في لبنان، وذلك في إطار الحفاظ على حقوق العمالة المصرية في الخارج وحمايتها وصيانتها ومتابعة مستحقاتها وحل مشاكلها أولًا بأول.

وأوضح هيثم سعد الدين المتحدث الرسمي لوزارة القوي العاملة - في بيان الوزارة اليوم الثلاثاء - أن الوزير كان قد كلف مكتب التمثيل العمالي ببيروت بمتابعة مشكلة المواطن المصري "أ.ف.أ.أ" الذي قام بتسليم مبلغ 4000 دولار للمواطن اللبناني "ب.ل.أ" بغرض استقدام اثنان من أقاربه للعمل في لبنان.

وأشار إلى أن مكتب التمثيل العمالي ببيروت تواصل على الفور مع الشاكي وإرشاده بأنه للحصول على فرصة عمل بالخارج لابد أن يتم من خلال القنوات الشرعية المخول لها ذلك، والمتمثلة في وزارة القوى العاملة، ومكاتب التمثيل العمالي بالخارج، وشركات إلحاق العمالة بالخارج الحاصلة على ترخيص من وزارة القوى العاملة بممارسة هذا النشاط والخاضعة لرقابتها.

من جهته، قالت شرين عبدالجواد الملحق العمالي بلبنان، إنه تم توجيه الشاكي بالتقدم ببلاغ إلى النيابة العامة الاستئنافية بموجب الايصالات التي يحملها و المذيلة بتوقيع المشكو في حقه، وقامت بالاتصال بالمشكو في حقه وإلزامه بتسديد 4000 دولار كما حصل عليه أو بالليرة اللبنانية على سعر صرف منصة صيرفة المحدد من قبل مصرف لبنان.

وأضافت أنه قد حضر المكتب التمثيل العمالي كل من زوجة المشكو في حقه باعتبارها صاحبة الشركة والشاكي لإطلاع المكتب على اتفاقية مخالصة موقعة بين الشاكي والمشكو في حقه تفيد بأن المبلغ المستحق للشاكى هو 35 مليون ليرة لبنانية، استلم منها الشاكي وقت توقيع الاتفاقية 18 مليون ليرة لبنانية، والمتبقي 17 مليون ليرة لبنانية تدفع على خمس دفعات متساوية شهريًا اعتبارًا من 5 مايو المقبل لشهر سبتمبر من نفس العام.

وأوضحت أن الشاكي قد أفاد أنه تم حفظ البلاغ المقدم إلى النيابة مؤقتًا لحين حصوله على كامل المبلغ المستحق، وقدم الشاكي "المواطن المصري" الشكر والتقدير لوزير القوى العاملة على ما قام به مكتب التمثيل العمالي من مساعدة وجهود لإعادة ما سدده للمشكو في حقه، ومتابعة ورعاية أوضاع العمالة المصرية بدولة لبنان وما يتعرضون له أبناء الوطن من راغبى العمل بالخارج من استغلال فى سبيل الحصول على فرصة عمل في لبنان في ظل الظروف الراهنة.