بشكل مأساوي ومفاجئ انتهى حلم زوجين بريطانيين بفتح مكان للمبيت والإفطار في سفوح جبال البيرينيه بمأساة عندما نفدت أموالهما حيث يعتقد المحققون الفرنسيون أن جون بويز (64 عاما) خنق زوجته كاثرين (65 عاما) حتى الموت قبل أن يشنق نفسه في منزلهم الريفي الخلاب بالقرب من تولوز في جنوب فرنسا والذي كانوا يخططون لفتحه للمبيت والإفطار.
ووفقا لموقع " مترو "البريطاني، عثر بعض الأصدقاء على الزوجين ميتين داخل ممتلكاتهما في قرية بودراك التي يبلغ عدد سكانها حوالي 130 شخصًا ، يوم الأحد بعد أن ذهبوا للاطمئنان عليهما، إذ لم يسمعوا عنهما منذ عدة أيام.
تم الكشف الآن أن الزوجين اشتريا منزل العطلات السابق بحوالي 200 ألف جنيه إسترليني الصيف الماضي من زوجين هولنديين بهدف تحويله إلى مبيت وإفطار، وأمضيا عدة أشهر وبقية مدخراتهم في تحويل منزل الأسرة الفرنسية والمنزل الخارجي إلى إقامة للضيوف ، لكن المشروع فشل بسبب المشاكل المالية.
بدا الزوجان سعداء معًا أثناء عملهما جنبًا إلى جنب في منزلهما وفي حديقتهما واستقبلهم الجيران وهم يسيرون مع كلبهم المحبوب على طول الممرات الريفية التي تتقاطع مع الحقول المحيطة ولقد اندهشوا من زينة عيد الميلاد التقليدية التي كان البريطانيون يزينون منزلهم بها.
وقد رحب القرويون الفرنسيون بالزوجين بأفضل ما يمكنهم ، على الرغم من فجوة حاجز اللغة حيث يعتقد المحققون الفرنسيون أن ضغوط العمل الفاشل تسببت في تحول جون إلى العنف تجاه كاثرين قبل أن ينتحر.