قال الأنبا إرميا الاسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، إن بيت العائلة المصرية يحقق السلام والوحدة بين المسلمين والمسيحيين.

وأضاف في الجلسة النقاشية التي تعقدها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان: "كيف ينجح بيت العائلة المصري في التعبير عن واقع المواطنة وتعزيز قبول الآخر"،  أن الفكرة استغرقت 4 شهور لمناقشتها في أعقاب تفجير الكنائس بمصر وبغداد.

وأوضح أن بيت العائلة المصري يسعى للحفاظ على النسيج الواحد بين أبناء الششعب وإلى تأكيد القواسم المشتركة بين الأديان والثقافات.

وهنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، الشعب المصري مسلميه ومسيحييه بالأعياد المباركة خلال حفل إفطار الأسرة المصرية.

ووجه حديثه للمصريين قائلًا: "عهدي معكم الصدق والاخلاص في العمل والنوايا والتجرد من الانتماء إلا للوطن ابتغاء وجه الله تعالى".

وأكد أن ما تم عرضه في مسلسل "الاختيار" هو ما تم في الواقع في ذلك الوقت، كما أوضح الرئيس أن التحديات كانت كبيرة على مدار السنوات الماضية لكن النجاحات كانت عظيمة. 

وشارك في حفل إفطار الأسرة المصرية عدد كبير من الوزراء وكبار رجال الدولة ومختلف أطياف الشعب المصري فضلا عن لفيف من الشخصيات العامة والمواطنين ورؤساء الأحزاب السياسية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.