صرح وزيرة الداخلية الأسترالية اليوم /الأربعاء/ بأنه من "المحتمل جدا" أن ترسل الصين قوات إلى جزر سولومن، بعد توقيع اتفاقية أمنية مثيرة للجدل مع هذه الدولة الواقعة في المحيط الهادئ.

وأعلنت جزر سولومن وبكين يوم الثلاثاء الماضي عن توقيع اتفاق أمني غامض أثار مخاوف الولايات المتحدة وأستراليا المجاورة للأرخبيل، في مواجهة الطموحات العسكرية الصينية المحتملة في المحيط الهادئ. وردا على سؤال عما إذا كان من الواقعي أن تطلب الصين إرسال قوات إلى جزر سولومن في غضون العام المقبل، قالت وزيرة الداخلية كارين أندروز لراديو "4 بي سي" إن ذلك "مرجح للغاية".

وقالت "من المرجح أن يكون الطريق الذي تسلكه الصين في منطقة المحيط الهادئ". وقال رئيس وزراء جزر سولومن ماناسيه سوجافاري مرارًا وتكرارًا إنه لن يتم بناء قواعد عسكرية صينية في بلاده، لكنه لم يصدر النسخة النهائية للاتفاقية.

وأحدثت نسخة مسربة من الاتفاق الشهر الماضي صدمة في أستراليا والولايات المتحدة حيث تضمنت مقترحات تسمح بنشر قوات الشرطة والبحرية الصينية في جزر سولومون.

وتابعت كارين أندروز قائلة "من الواضح أن بكين تدرك جيدًا أننا في منتصف حملة الانتخابات الفيدرالية هنا في الوقت الحالي. نحن نتحدث عن التدخل السياسي وهو يتخذ اشكالا عديدة".