قال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي، كبير المفاوضين الأتراك - عمر جليك - إن مقتل أكثر من ثمانية آلاف شخص في سربرنيتسا لايزال يدمي القلوب .

ونشر جليك، اليوم الثلاثاء تغريدة على حسابه على موقع "تويتر" بمناسبة حلول الذكرى السنوية الثانية والعشرين لمجزرة سربرينتسا - التي ارتبكتها القوات الصربية في 11 يوليو 1995 -معتبرا أن آلام "سربرنيتسا " و"سراييفو "هي آلام تركيا.

جدير بالذكر أن القوات الصربية بقيادة راتكو ميلاديتش، دخلت بلدة سربرنيتسا في 11 يوليو 1995، بعد إعلانها منطقة آمنة من قبل الأمم المتحدة ، وأقدمت على ارتكاب حملة إبادة جماعية خلال ثمانية أيام ، راح ضحيتها أكثر من ثمانية آلاف بوسني، تراوحت أعمارهم بين السابعة والسبعين عامًا، وذلك بعد أن قامت القوات الهولندية العاملة هناك بتسليم عشرات الآلاف من البوسنيين إلى القوات الصربية.

كما ارتكبت القوات الصربية، العديد من المجازر بحق المسلمين إبان فترة "حرب البوسنة" التي بدأت عام 1992 وانتهت عام 1995 بعد توقيع اتفاقية "دايتون"، فيما أسفرت الحرب عن إبادة أكثر من ثلاثمائة ألف شخص، وفق حصيلة للأمم المتحدة.