عيد الفطر يوم فرح وبهجة وتحقيق الترابط بين المسلمين والتهنئة بإتمام فريضة الصوم وكذلك صلة الأرحام والتراحم بين المسلمين، ومع استقبال العيد هناك عددا من المحظورات التي ينبغي على المسلمين تجنبها لأنها تخالف الشريعة الإسلامية.
وقد حدد مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية عددا من المحظورات في يوم العيد وهي:
- تناول المحرمات ليلة العيد
- خروج الشباب والفتيات إلى المتنزهات غير ملتزمين بضوابط وأوامر الإسلام
- خروج المرأة متزينة غير ملتزمة بالحجاب
- تجديد الأحزان وزيارة المقابر يوم العيد
- مواصلة قطيعة أحد الأقارب أو الأصدقاء
وقد أوضحت دار الإفتاء أنه ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الأيام التي يحرم الصيام فيها هي: يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، وأيام التشريق الثلاثة؛ الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة.
إحياء ليلة العيد
وأكدت الإفتاء أنه يُستحبُّ إحياء ليلتَي العيد بطاعة الله تعالى من ذِكْر وصلاة وتلاوة للقرآن وتكبير وتسبيح واستغفار وصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا للهِ، لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ» رواه ابن ماجه، والمراد بموت القلوب: شغفها بحب الدنيا، وقيل: الكفر، وقيل: الفزع يوم القيامة.
قال العلامة ابن نجيم في "البحر الرائق" (2/ 56): [وَمِنْ الْمَنْدُوبَاتِ: إحْيَاءُ لَيَالِي الْعَشْرِ مِنْ رَمَضَانَ، وَلَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ، وَلَيَالِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان] اهـ.
ويحصل الإحياء بمعظم الليل كالمبيت بمنًى، وقيل: بساعة منه، وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: أنه يحصل بصلاة العشاء جماعةً والعزم على صلاة الصبح جماعةً، والدعاء فيهما.