الأربعاء 22 مايو 2024

12 حُكمًا لـ زكاة الفطر وآخر وقت لإخراجها

زكاة الفطر

تحقيقات1-5-2022 | 15:50

أماني محمد

كشفت دار الإفتاء المصرية عددا من الأحكام حول زكاة الفطر، والتي هي فرض على كل مسلم وينبغي إخراجها حتى قبل وقت صلاة عيد الفطر، وقد حددت الإفتاء الحد الأدنى لها بقيمة 15 جنيها للفرد.

أحكام زكاة الفطر

  1. تجب على مَن مَلَك قوته وقوت عياله يوم العيد وليلته.
  2. يجوز إخراجها نقودًا، وهو الأفضل.
  3. الحد الأدنى هذا العام (١٥ جنيهًا)، ومَن زاد فهو خيرٌ له، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } [البقرة: 195].
  4. من وُلِد له ولدٌ قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان؛ أَخْرَج عنه زكاة الفطر.
  5. تَخْرُج لأصنافِ الزكاة الثمانية.
  6. يُخْرِجها الشخص عن نفسه وعمن تلزمه نفقته، من زوجة وأولاد.. إلخ.
  7. مَن لم يخرج زكاة الفطر فهي في ذمته، لا تَسْقُط عنه حتى يؤديها.
  8. إخراج زكاة الفطر قبل الصلاة أفضل، ومن السُّنَّة ألَّا تتأخر عن صلاة العيد.
  9. تأخير إخراجها إلى ما بعد الصلاة يوم العيد وقبل غروب شمسه جائزٌ ويقع مجزئًا، مع كونه خلاف الأولى.
  10. تأخيرها عن يوم العيد بغير عذر حرامٌ شرعًا يأثم فاعله.
  11. لا تجب زكاة الفطر على مَن مات قبل غروب آخر شمس من رمضان.
  12. يجوز إخراجها في غير بلد المزكي، والأَوْلَى إخراجها في بلده متى وُجِد المستحقون لها.

حكم زكاة الفطر

وقد أكد مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية ، عن حكم زكاة الفطر، أنه تجب زكاة الفطر على كل مسلم ذكر أو أنثى، كبير أو صغير، غنيّ أو فقير، توفَّر لديه ما يكفيه لقوته وقوت أولاده من حاجاته الأصلية يوم العيد وليلته، ولا تجب عمن تُوفّي قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان، ولا عن الجنين إذا لم يولد قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان، وإن كان يُستحب إخراجها عن الجنين عند بعض الفقهاء.

 

مقدار زكاة الفطر 2022

وعن مقدار زكاة الفطر لهذا العام 1443هـ /2022م فهي 15 جنيهًا كحد أدنى للفرد الواحد، وفقا لما حددته المؤسسات الشرعية وهي مجمع البحوث الإسلامية بعد الاتفاق عليه مع دار الإفتاء المصرية.

فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ على كل ذكَر وأنثى صغيرًا وكبيرًا مِنَ المُسْلِمِينَ، وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلاَةِ» " صحيح البخاري.

ومقدار زكاة الفطر يكون من غالب قوت أهل البلد لما ورد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «كُنَّا نُخْرِجُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ»، وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: «وَكَانَ طَعَامَنَا الشَّعِيرُ وَالزَّبِيبُ... وَالتَّمْرُ» صحيح البخاري، ولفظ (كان) يدل على أن إخراج زكاة الفطر في عهد رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قد كان من غالب قوت أهل البلد.

وباعتبار أن غالب قوت أهل مصر هو القمح وصاع القمح يعادل 2 كيلو جرام تقريبًا فتقدر هذه القيمة بنحو 15 جنيهًا كحد أدنى للبدل النقدي، ومن زاد فهو خير له، وفيما يتعلق بتوقيت زكاة الفطر فإنه يجوز إخراجها من أول يوم في رمضان وحتى قُبيل صلاة عيد الفطر المبارك، ومن أخرجها بعد صلاة العيد فهي صدقة تطوع.

 

كما يجوز دفع القيمة في زكاة الفطر، وإليه ذهب الحنفية وبه قال معاوية -رضي الله عنه-، وعمر بن عبد العزيز والحسن البصري وغيرهم، بل هو أولى لتيسير الأمر للفقير.