أغاني العيد| كواليس إنتاج «يا ليلة العيد» لكوكب الشرق أم كلثوم

تعد أغاني العيد، واحدة من أبرز علامات الاحتفال به فى مصر والوطن العربي، ولا زالت بعض الأغاني القديمة تتربع على قمة أغاني العيد .
وتأتي أغنية «يا ليلة العيد» لكوكب الشرق أم كلثوم، في مقدمة قائمة الأغاني التي ظلت في ذاكرة الجمهور، ويحب الاستماع إليها كل عيد.

وقدمت أم كلثوم«يا ليلة العيد» في فيلم «دنانير» من بطولتها بمشاركة الفنان القدير سليمان نجيب، وعباس فارس، وكوكبة من النجوم للمخرج أحمد بدرخان، من إنتاج عام 1940.
ولدت أغنية «يا ليلة العيد أنستينا..وجددتى الأمل فينا» الشهيرة على يد، الموسيقار المتميز رياض السنباطي، وهي من كلمات أحمد رامى 1940، ويصاحب إعلان ظهور «هلال العيد» إذاعة تلك الأغنية كل عام، عبر كل القنوات ومحطات الإذاعة، وأصبحت من علامات الاحتفال بقدوم العيد، وهي من أول الأعمال الفنية التي تذيعها الإذاعات العربية بعد إعلان رؤية الهلال، و أصبحت دليل الناس على ثبوت الرؤية، وتضيف ألحانها البديعة بهجة خاصة لليلة العيد، وهما لا تذاعان الآن إلا فى هذه المناسبة وينتظر سماعها الناس لتبدأ التهاني. 
ومنح الملك فاروق الأول أم كلثوم، بوسام الكمال ليصبح لقبها «صاحبة العصمة» بعد ماغنت له الأ غنيه في حفلة النادي الأهلي فى 17 سبتمبر 1944.