في عيد الفطر، يقبل المصريون على أصناف حلوى العيد مثل الكحك والبسكويت والبيتي فور وغيرها من الأنواع التي تشتهر على مائدة الأسرة المصرية في أول أيام العيد، وجميعها أصناف غنية بالسكر والدهون ومرتفعة السعرات الحرارية، ما يجعلها تؤدي لمضاعفات صحية، في حالة الإفراط في تناولها بالنسبة لمرضى السكر والقلب وأصحاب الوزن الزائد.

وفي ظل جائحة كورونا تزداد الحاجة إلى اتباع عدد من الإجراءات الاحترازية، لقضاء عيد الفطر بشكل آمن وصحي.

نصائح لعيد آمن

وحذر الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية لأمراض الحساسية والمناعة، من الإفراط في حلوى العيد، فهي لن تنقل فيروس "كورونا"، لكنها ستزيد من مضاعفاتها، موضحا أنها غنية بالدهون والسكريات، ما يضر مرضى السكر وتزيد من ارتفاع الدهون وارتفاع ضغط الدم وخطيرة على مرضى القلب وذوي الأوزان الزائدة، وبالتالي هذا الأمر يزيد من مضاعفات "كورونا" في حالة الإصابة.

وأوضح بدران، في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن الكعكة الواحدة توفر من 300 - 400 سعر حراري، إذا تناول الفرد 6 كعكات يحصل على نحو من 1800 إلى 2400 سعر حراري، وهي نفس الكمية التي يحتاجها الشاب البالغ يوميًا، مشيرا إلى أن حلوى عيد الفطر غنية بالدهون والسكريات ومصدر مركز للطاقة، ولا يفضل الإكثار منها، خاصةً لمرضى السكر وارتفاع الدهون وارتفاع ضغط الدم ومرضى القلب وذوي الأوزان الزائدة، فيجب الحرص في تناول حلوى العيد لاحتوائها على سعرات حرارية عالية تفوق احتياجات الجسم، وبالتالى تزيد الوزن باختزانها في الجسم.

ونصح خبير المناعة بتناول الحلبة في العيد، وأنها تفيد في تلافي الآثار الضارة الناتجة عن كعك العيد، وتخفض مستوى السكر والدهون، مشيرًا إلى أن رائحة الكعك مفيدة وترفع المناعة، وتتكون رائحة الكعك من "القرفة والحبهان والكافور وزر الورد، والقرنفل"، بالإضافة إلى المكسرات التي يتم إضافتها لحلوى عيد الفطر، ما يرفع من القيمة الغذائية ويعزز المناعة.

الوقاية من كورونا في العيد

ونصح باتباع عدد من النصائح خلال الأعياد للوقاية من كورونا منها:

1- استخدام الكمامة في كل مكان به تجمعات أو وسائل المواصلات أو حمام السباحة أو قاعات الحفلات وتغطية الفم والأنف بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند العطس أو السعال

2- غسل اليدين بشكل متكرر، مع تطهير الأيدي إما بالماء والصابون أو المطهرات الطبية.

3- الامتناع عن المصافحات أو العناق أو القبلات، القبلات يمكن أن تنقل كل سلالات فيروس كورونا.

4- عدم التوتر، فالتوتر يتسبب في تقليل المناعة.

5- التغذية الجيدة، لأنها تعزز المناعة وشرب الماء بوفرة وعدم السماح بالعطش، فالعطش يقلل من التركيز ويزيد من الحساسية .

6- تهوية الغرف والصالات بفتح النوافذ والأبواب ثلاث مرات يومياً، تجنّب الأماكن المكتظة، فلقد ثبت فعلاً أن التهوية تقلل من تركيز وتواجد كورونا فى الأماكن المغلقة، وأن غياب التهوية أو سوء التهوية عامل مشترك فى أغلب حالات الكورونا .

7- النوم مبكراً، 8 ساعات وعدم السهر لتقوية المناعة.

8- الحصول على حصة يومية 15 دقيقة من أشعة الشمس ولتكن قبل الظهر أو بعد العصر.

9- ممارسة الرياضة فهى تعزز المناعة و توفر المزيد من الأكسيجين و التغذية للمخ، وإن تعذر ذلك فالمشي من أفضل أنواع الرياضة، وهناك علاقة بين عدد خطوات المشي والوقاية من أمراض العصر.

10- تطعيم الإنفلونزا الرباعي، خاصة المسنين وذوي الأمراض المزمنة، والحوامل، والأطقم الطبية.

11- السعى فى تطعيم البالغين والمسنين وذوى الأمراض المزمنة بلقاح كورونا الذى توفره الدولة مجاناً.

ضرورة التطعيم بالجرعة الثالثة لتطعيم كورونا.

12. علاج أي مصاب في الأسرة تحت إشراف طبي متخصص، وعدم الاعتماد على وصفات الإنترنت، أو وصفات المعارف والأصدقاء.

 

13-تطبيق التدابير والوقائية والاحترازية خلال التجمعات العائلية، مع التهوية الجيدة وترك مسافات بين الحضور، والتباعد الجسدى خلال تأدية الصلاة بالمساجد، وتنظيم أى تجمعات في الأماكن المفتوحة.

14- تنظيف وتطهير الأشياء والأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر بانتظام.

15-حرص مرضى الربو الشعبى خاصة الانتظام فى تناول العلاج و جلب البخاخات الموسعة للشعب معهم حال خروجهم للشارع وحرص مرضى حساسية الأنف تناول العلاج أيضا.

16 - مداومة تنظيف وتطهير دور العبادة.