كشف عدد من باحثي الحفريات أن عمر إحدى الغابات على جزيرة بورنيو على الحدود بين إندونيسيا وماليزيا وبروناي يزيد عن 4 ملايين سنة.
ووجد فريق بحث دولي بقيادة جامعة ولاية بنسلفانيا أن المشهد الحالي للجزيرة يشبه ما كان موجودًا خلال عصر البليوسين، منذ 5.3 إلى 2.6 مليون سنة، بحسب صحيفة "اكسبريس" البريطانية.
وقال بيتر ويلف، أستاذ علوم الأرض في كلية ولاية بنسلفانيا وعضو هيئة التدريس في معاهد الطاقة والبيئة " إننا وجدنا العديد من الحفريات أكثر من أي مجموعة نباتية أخرى"، متابعا "الأوراق الأحفورية في المناطق المدارية الرطبة نادرة جدًا بسبب الغطاء الواسع والتربة ".
يشار إلى أنه في الماضي، كان الباحثون يقصرون دراساتهم على حبوب اللقاح المتحجرة في بورنيو، والتي تكون شديدة المقاومة للتحلل.
ومع ذلك، أشار الدكتور ويلف إلى أنه نظرًا لأن حبوب اللقاح لا يتم حفظها بشكل جيد في كثير من الأحيان، فإن هذه البيانات لا توفر معلومات كاملة عن المناظر الطبيعية للنباتات القديمة في المناطق الاستوائية الآسيوية.
وبالنسبة للباحثين، قدمت هذه الدراسة أدلة كافية لإظهار أن المناظر الطبيعية الحالية وتنوع الغطاء النباتي مشابه جدًا لما كان موجودًا خلال عصر البليوسين، منذ 5.3 إلى 2.6 مليون سنة.