عيد الفطر المبارك يوم فرحة وبهجة للكبار والصغار، يحتفلون فيه بإتمام شهر رمضان المبارك، مستقبلين بعضهم بعضا بابتسامة الفرح والسعادة وعبارات التهنئة (عيدكم مبارك، وكل عام وأنتم بخير، ومن العائدين الفائزين، وتقبل الله منا ومنك الصيام والقيام).
وللعيد في كل منطقة أشكال متعددة من العادات والتقاليد الموروثة، ففي المنطقة الشرقية يجمتع أفراد العائلة أو الأسرة من أبناء وأحفاد في منزل الأب أو الجد الأكبر لأفراد هذه العائلة، وترتسم على محياهم ملامح السعادة والسرور ممزوجة بأجواء الفرح والبهجة، ويتبادلون التهاني والتبريكات، إلى جانب تبادل الهدايا وتوزيع الحلويات على الأطفال، والتقاط الصور التذكارية لتوثيق هذه المناسبة السعيدة، وحفظها في أرشيف العائلة، لتصبح ذكرى سارة مع مرور السنين.
وابتهاجًا بهذه المناسبة السعيدة تخرج العائلات مع أطفالها إلى الحدائق العامة، والواجهات البحرية، ومدن الألعاب، والأسواق الشعبية، والمجمعات التجارية، لقضاء أوقات عائلية مليئة بالمتعة والمرح والسعادة.
وتقام في عدد من المواقع والأماكن العامة والمجمعات بالمنطقة فعاليات عديدة احتفاءً بهذه المناسبة السعيدة، منها العرضة الشعبية، وعروض الليزر، والألعاب النارية، والألعاب الشعبية، والمسابقات والهدايا، وتوزيع الحلويات.
وأوضح عبدالله الملا، أنه اعتاد على الخروج مع أسرته يوم العيد لشراء بعض الحلويات ، والذهاب معهم إلى الواجهة البحرية للجلوس والاستمتاع بأجواء البهجة والفرح مع زوار ومرتادي الواجهة.
بدورها قالت مريم العيسى:إنها جاءت إلى المجمع التجاري مع أطفالها ليستمتعوا باللعب والتسوق والفعاليات المقامة، ثم تناول الطعام في أحد مطاعم المجمع،ابتهاجًا وفرحًا بالعيد.