في واقعة إنسانية، استقبلت شابة طفلها الأول بعد أن كانت تخشى أن يكون العلاج الكيميائي للسرطان الذي كانت تتم معالجتها منه قد تركها عقيمة والذي يسمى العلاج بالخلايا التائية CAR-T، والذي درب جسدها على مكافحة المرض وهو نوع من العلاج المناعي الذي يتضمن إعادة برمجة خلايا الجهاز المناعي للمريض ثم تعمل هذه الخلايا على استهداف السرطان وقد اكتشفوا ن هذا النوع من العلاج قد يؤدى إصابة النساء بالعقم.
ووفقًا لموقع "مترو" البريطاني كانت أولى علامات إصابة سام جراي بالسرطان هي آلام الصدر والتعرق الليلي.
خشي الأطباء من إصابة الأم لأول مرة، من بلاكبول، بجلطة دموية، لكنهم اكتشفوا بالفعل كتلة على صدرها وأظهرت الاختبارات أنه كان سرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين، وهو سرطان نادر يصيب الجهاز الليمفاوي وهو جزء من جهاز المناعة في الجسم.
خضعت السيدة جراي لكل من العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، مما أدى إلى تقليص حجم الورم لديها ولكن بعد ذلك أصبح السرطان أكثر عدوانية وتطورًا.
ينطوي العلاج على مخاطر ولكنه تمكن من علاج بعض المرضى، حتى أولئك الذين يعانون من سرطانات متقدمة جدًا وحيث فشلت خيارات العلاج الأخرى نجح العلاج وأعطتها فحوصات لمدة ثلاثة وستة و 12 شهرًا كل شيء، ولم تظهر عليها أي علامات للسرطان واستطاعت برغم كل المخاوف أن تنجب طفلها الأول الذي استقبلته بفرحة كبيرة بعد معاناة طويلة مع المرض.