أشارت وزارة الخارجية الأمريكية، الى أن "السلطات الأمريكية منعت مجددا وصول ممثلين روسيين إلى الحدث الذي أقيم تحت رعاية الأمم المتحدة. ولم تصدر تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة لرئيس الوفد الروسي، ورئيس الوكالة الفيدرالية لشؤون القوميات، وموظف بوزارة الخارجية الروسية وعدد من المندوبين الذين يمثلون الشعوب الأصلية لشمال الاتحاد الروسي، والذين خططوا للحضور إلى نيويورك للمشاركة في منتدى الأمم المتحدة الدائم المعني بقضايا السكان الأصليين.
وأوضحت الخارجية أنها "تعتبر هذه الإجراءات بمثابة خط ثابت للولايات المتحدة، وانتهاك خطير من قبل الجانب الأمريكي لالتزاماته بموجب الاتفاقية بين الأمم المتحدة وحكومة الولايات المتحدة"، مؤكدة أن "الهدف واضح – تصعيد المواجهة مع روسيا بأي ثمن، ومنع ممثليها من امكانية العمل بشكل كامل في ساحات الامم المتحدة"، مشددة على أن "مثل هذا النهج العدواني، بالطبع لن يمر دون رد".
وفي وقت سابق، لم تتمكن الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من الوصول إلى اجتماع لجنة الإعلام التابعة للأمم المتحدة بسبب التأخير عبر السفارة الأمريكية. كما أنه بسبب تصرفات الولايات المتحدة، تعطلت مشاركة المندوبين الروس في اجتماع لجنة الأمم المتحدة للإعلام.