أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده تتبني سياسة خارجية تعتمد على إقامة علاقات متوازنة مع شركائها، وتعتمد مسارات لتحقيق التنمية المستدامة في ظل ما يشهده العالم من تقلبات دولية .
جاء ذلك، خلال كلمته، اليوم، بمناسبة إحياء ذكرى مجازر الثامن من مايو ١٩٤٥ ضد المستعمر الفرنسي .
وأوضح الرئيس الجزائري أن بلاده تتعامل مع ملف ذاكرتها وتاريخها بنزاهة وموضوعية، في مسار بناءِ الثقة، لإرساء علاقاتِ التعاون الدائم والمثمر مع فرنسا، بما يضمن مصالح البلدين في إطَارِ الاحترام المتبادل .
ودعا الرئيس الجزائري إلى ضرورة توحيد الصفوف بين الشعب الجزائري لمعالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالفعالية والسرعة المطلوبتين، والتفاعل مع العالم الخارجي في ظل التحديات الجديدة والتوترات والتقلبات المتلاحقة على الساحة الإقليمية والدولية .
وأضاف أن بلاده اعتمدت مسارات لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تسخير القدرات الذاتية ومحاربة الاستنزاف المشبوه لمواردها، فضلا عن تبنيها أيضا رؤية في سياستها الخارجية ترتكز على توطيدِ عَلاقات متوازنة مع شركائها في المنطقة وفي العالم، وعلى إعلاء صَوتِ الحق و الوقوف إلى جانب القضايا العادلة .