تسجن طالبان، النساء الأفغانيات بتهمة «السلوك غير الأخلاقي» لمجرد السفر في سيارة أجرة بدون قريب ذكر أو الظهور في صور مع زملائهن الذكور، حيث سُجن العشرات دون توجيه تهم إليهم أو محاكمتهم في انتهاك مروّع للوعود التي قُطعت للعالم الخارجي.

ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطاني، فقد أظهرت اللقطات التي التقطها طاقم كاميرا سري داخل السجن المركزي في هرات، أن جميع النساء اللواتي تمت مقابلتهن قد تم سجنهن لارتكابهن انتهاكات طفيفة للشريعة الإسلامية الصارمة.

وادعى البعض أنهم تعرضوا للصعق الكهربائي والضرب، بينما أخبر آخرون كيف كانوا يتعرضون للضغط للزواج من أعضاء طالبان مقابل حريتهم.

وكشفت اللقطات التي صورتها الصحفية البريطانية الإيرانية راميتا نافاي، من أجل فيلم وثائقي على قناة آي تي في، عن عشرات النساء المحتشدات في الساحات وأكثر من 50 أخريات محتجزات في زنازين مجاورة.

يأتي ذلك على الرغم من الوعود بأن حركة طالبان قد تغيرت، وأن حكومتها الأفغانية ستحافظ على حقوق الفتيات والنساء. 

كما كشف الفيلم الوثائقي «أفغانستان: لا وطن للنساء»، عن قصص عن قيام مقاتلين من طالبان باختطاف فتيات صغيرات من الشارع وإجبارهن على الزواج وغيرها من الانتهاكات لحقوق المرأة.