أعلن زعماء مجموعة السبع الكبار (G7) عن عزمهم وحرصهم الشديد على مواصلة دعمهم إلى حكومة أوكرانيا في ظل العملية العسكرية الروسية المتواصلة.
وحملت مجموعة السبع، في بيان صدر عن البيت الأبيض بخصوص اتصال مرئي جرى اليوم الأحد بين زعمائها والرئيس الأوكراني فلادمير زيلينسكي موسكو المسؤولية عن مخالفة النظام العالمي المبني على القواعد وخصوصا ميثاق الأمم المتحدة.
وأشار البيان إلى أن زعماء G7 أعربوا للرئيس الأوكراني فلوديمير لزيلينسكي عن تضامنهم مع أوكرانيا واستعدادهم الثابت لتحمل المزيد من المسؤوليات بغية مساعدة أوكرانيا في تأمين مستقبل حر وديمقراطي وضمان قدرتها على الدفاع عن النفس الآن وردع أعمال عدائية محتملة في المستقبل.
وأكدت مجموعة السبع أنها في هذا الصدد ستواصل مساعداتها العسكرية إلى أوكرانيا ودعم حكومة كييف في تعزيز أمنها في مجال الاقتصاد والطاقة، بالإضافة إلى توسيع التعاون معها خصوصا في مجال الأمن المعلوماتي.
وذكر البيان أن المساعدات المالية والمادية التي قدمتها مجموعة السبع إلى أوكرانيا منذ مطلع العام الجاري تزيد إجمالا عن 24 مليار دولار، متعهدا بأن G7 في الأسابيع القادمة ستكثف الدعم المالي قصير المدى لمساعدة كييف في سد الفجوات في التمويل وتمكينها من توفير الخدمات الأساسية لمواطنيها.
ودعت مجموعة السبع شركاءها إلى دعم هذه المساعي ومساعدة أوكرانيا في إعادة بناء مستقبلها، محذرة من أن النزاع المتواصل في أوكرانيا يشكل خطرا على الأمن الغذائي في العالم، مشيرة إلى أنها بالتنسيق مع الأمم المتحدة تدعو روسيا إلى وقف أساليب الحصار وغيرها من الخطوات التي تزيد من صعوبة إنتاج وتصدير المواد الغذائية في أوكرانيا.
وجاء في ختام البيان أن مجموعة السبع وأوكرانيا موحدة في هذه الفترة العصيبة وفي سعيها إلى ضمان مستقبل ديمقراطي ومزدهر لهذا البلد، مضيفا: "لا نزال موحدين في حرصنا على ضرورة منع الرئيس بوتين من الانتصار في هذه الحرب ضد أوكرانيا".