قال كريم السقا عضو لجنة العفو الرئاسي، إن اللجنة بطبيعتها تم الإعلان عنها في آخر شهر رمضان، في إفطار الأسرة المصرية ومن ثم اللجنة لم تتمكن في تلك الفترة الوجيزة من نظر كافة الطلبات المقدمة لها، لكن وبالرغم من ذلك فإن فترة إجازة عيد الفطر عقدت بعض الاجتماعات التحضيرية لوضع الأطر العامة للعمل والمعايير التي ستطبق.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" أنه بالرغم من ضيق الوقت لكن إستطعنا أيضاً خلال فترة العيد الافراج عن بعض النشطاء والصحفيين ومن ثم يتم إستقبال طلبات العفو حالياً من عدة جهات مثل لجنتي حقوق الانسان بمجلس النواب والشيوخ والمجلس القومي لحقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب وهذا عبر إستمارة العفو الرئاسي المطروحة عبر مؤتمر الشباب".
ورداً على سؤال الحديدي هل بوسع ذوي اي من المحبوسين ملء هذه الاستمارة أونلاين أجاب قائلاً : بالفعل بوسعهم القيام بذلك حيث يتم تسجيلها على قاعدة البيانات ولكن إذا كان المتعامل لايستطيع التعامل مع التكنولوجيا بشكل جيد بوسعه إرسال الطلبات عبر الجهات المختلفة مثل القومي لحقوق الانسان أو المنظمات الخاصة بالمجتمع المدني أو الاحزاب المختلفة أو أعضاء البرلمان أو حتى عبر الاتصال الهاتفي بنا مباشرة.
وكشف أن عدد الطلبات التي قدمت حتى الان بلغت عدة مئات بالاضافة لقائمة جار العمل عليها حالياً مكونة من 900 أسم وسيتم إرسالها للرئيس قريباً لاقرارها في أقرب وقت".
وبين ان ثمة فوارق بين اللجنة السابقة واللجنة المشكلة حالياً في طبيعة المهام حيث أن الاخيرة لديها مهام محتلفة لاتتعلق فقط بالافراج عن المحبوسين بل تشمل أيضاً معالجة ملف الحبس الاحتياطي بالاضافة لان يشمل ملف الغارمات وأخيراً دمج المفرج عنهم مجتمعياً وهو ماأوضى به الرئيس عدة مرات