قال محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب، إنه تم توريد 160 ألفا و359 طنا و524 كيلوجراما من القمح، لافتا إلى أن شون وصوامع المحافظة شهدت إقبالا من المزارعين لتوريد محصولهم.

وأشار المحافظ - في بيان اليوم - إلى أنه تم حصاد 243 ألفا و435 فدانا من إجمالي الأراضي المنزرعة بالقمح البالغ مساحتها 423 ألفا و222 فدانا، بزيادة 14 ألف فدان عن العام الماضي.

وأوضح أن موسم حصاد وتوريد القمح هذا العام يُعد موسماً استثنائيا ، يحتاج إلى تضافر جميع الجهود لإحكام السيطرة والرقابة على أعمال التوريد للصوامع والشون المخصصة لاستقبال القمح؛ لاستلام أكبر كمية حفاظاً على مكتسبات الدولة والأمن الغذائي لها، ولذا تم الاتفاق مع مديرية الأوقاف بتخصيص جزء من خطبة الجمعة لتوعية المزارعين بأهمية توريد القمح.

وأضاف غراب أنه تقرر توفير11 ماكينة آلية لحصاد القمح تؤجر للمزارعين بنسبة تخفيض تصل إلى 50 % كدعم للفلاح ولتشجيعه على توريد القمح للصوامع والشون المخصصة، وكذلك توفير سيارات لنقل محصول القمح من الحقول للصوامع والشون على نفقة المحافظة، ووقف البطاقات الزراعية للمزارعين، وعدم صرف الأسمدة المخصصة لهم في حالة عدم التزامهم بتوريد محصول القمح.

وأشار إلى أنه تقرر صرف حصة الأسمدة لكبار المزارعين الذين تبلغ حيازتهم أكثر من 25 فدانا على كامل المساحة ، في حالة توريدهم جميع كميات القمح المنتجه لديهم، وصرف حوافز تشجيعية لمديرى الإدارات والجمعيات الزراعية الأعلى توريدا.

وفي سياق منفصل، أكد المحافظ ، خلال لقائه اليوم مع الدكتور جلال عبد الكريم رئيس مركز ومدينة بلبيس الجديد ونواب رئيس المركز ورؤساء الوحدات المحلية القروية الجدد بمقر مجلس مدينة بلبيس، أن حركة تغييرات رؤساء المراكز والمدن والوحدات المحلية القروية الأخيرة جاءت لضخ دماء جديدة وتحسين منظومة العمل وإحداث حراك في الشارع على مستوي الخدمات المؤداة للمواطنين ولمنع التعديات على الأراضي الزراعية والبناء المخالف.

واستهل المحافظ الاجتماع - حسب بيان - بالتأكيد على أن مركز بلبيس يُعد من المراكز الكبيرة داخل محافظة الشرقية وبحاجة إلى بذل المزيد من العمل والجهد ليشعر المواطن بحجم ما تقدمة الدولة من إنجازات؛ لافتاً إلى أنه من المقرر أن يشهد المركز تنفيذ مبادرة « حياة كريمة » في مرحلتها الثانية داخل المحافظة والتي ستغير شكل الحياه إلى الأفضل.

وشدد المحافظ على ضرورة تواجد المسئول التنفيذي بالشارع والتعرف على احتياجاتهم والاهتمام بأعمال النظافة والتجميل لإعادة الوجه الجمالي والحضاري لشوارع مدينة بلبيس بإعتبارها تمثل المدخل الرئيسي لمحافظة الشرقية ، مشددا على تكثيف حملات رفع الإشغالات من الشوارع والميادين الرئيسية.

واعتمد محافظ الشرقية حركة تنقلات واسعة تضمنت 37 من رؤساء المراكز والمدن والوحدات المحلية ونوابهم وسكرتيري الوحدات المحلية وذلك لضخ دماء جديدة وبذل المزيد من الجهد لتطوير منظومة العمل والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف المجالات.