الثلاثاء 28 مايو 2024

حبس زوج 15 سنة وزوجته 10 سنوات لاتهامهما بالتعدي على طالبة ببني سويف

هيئة محكمة سابقة

الجريمة9-5-2022 | 17:51

مصطفي السيد

قررت محكمة جنايات بنى سويف برئاسة المستشار محمد محمود عبد المقصود رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين مصطفى علي عبد الواحد، ورمضان رضا رمضان، وأمانة سر مجدي جابر محمد، بمعاقبة زوج ويدعى «م.ح.ا»، بالسجن المشدد 15 سنة، وزوجته «ا.ا» لمدة 10 سنوات.

كما ألزمتهما بأن يؤديا للمدعية بالحق المدني 15 ألف جنيه كتعويض مدني مؤقت، وإلزامهما بمصاريف الدعوى الجنائية والمدنية؛ لقيامهما بالتعدي على طالبة واحتجازها بدون ملابس لمدة ساعة ونصف داخل شقتهما، وقيامهما بتقييدها ووضع شريط لاصق على فمها، وتصويرها صور وفيديوهات للتوقيع على إيصالات أمانة لتهديدها بهم والحصول منها على أموال بدون وجه حق، وقيامهما بسرقة من معها من أموال بعد استدراجها من منزلها من محافظة المنيا إلى شقة بمدينة بنى سويف.

واستمعت المحكمة إلى أقوال المجني عليها، طالبة وتبلغ من العمر 21 عامًا، بأنه في شهر مارس 2019 الماضي، نشأت علاقة صداقة بينها وبين المتهم الأول وتطورت إلى علاقة عاطفية ووعدها بالزواج، وأثناء العلاقة تقابلت مع المتهم عدة مرات في محافظة المنيا لأنها مقيمة بها، وتقابلت معه بمحافظة بني سويف، وعرفها على المتهمة الثانية على أنها صديقته وتدعى أسماء، وعرفت بعد ذلك أنها زوجته.

وأضافت أن المتهم طلب منها بعد الوعد بالزواج أن يوقع هو على إيصالات أمانة لها، وأن تقوم هي بالتوقيع على إيصالات أمانة، وأثناء العلاقة بينهما ادعى أن والدته مريضة وطلب منها مبالغ مالية وأنها تحتاج لإجراء عملية، فأعطت له مبلغ 1300 جنيه ثم انقطعت العلاقة بينهما.

وفي يوم 10 فبراير 2021 الماضي، حضرت المتهمة الثانية لمنزلها بمحافظة المنيا، وادعت بأن المتهم الأول مريض ببني سويف، وطلبت منها أن اصطحابها لزيارته وذهبا إلى شقة ببني سويف.

وواصلت المجني عليها أقوالها: «وعند دخولي إلى الشقة فوجئت بالمتهم يقوم بإشهار سلاح في وجهي وتعدى علي بالضرب، وأجبرني على خلع ملابسي بالكامل والتعدي علىّ، وقام بحبسي داخل غرفة بالشقة لمدة ساعة ونصف وهددني بالقتل وتصويري عارية، وطلب مني التنازل عن الايصالات، ووقعت له على إيصالات أمانة بالكتابة وبالبصمة، واستولوا مني على مبلغ مالى كان معى والبطاقة الشخصية، وبعدها قامت صديقته التى عرفت أنها زوجته باصطحابى إلى موقف سيارات بنى سويف وركبتنى سيارة أجرة للعودة للمنيا لتتأكد أننى لن أبلغ الشرطة، قبل أن أقوم بعد ذلك بإبلاغ الأجهزة الأمنية بالواقعة».